عربي ودولي

متحدث الخارجية: استعادة سوريا مقعدها في جامعة الدول يأتي بإطار اقتراب شامل

قال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن اجتماعات وزراء الخارجية العرب اليوم كانت استثنائية، مشيرًا إلى أن هناك جهدًا منذ فترة طويلة لإيجاد معالجة عربية للأزمة السورية، في ظل فشل المجتمع الدولي في حل لهذه الأزمة، رغم كافة المبادرات المطروحة.

ولفت إلى أن اجتماع مجلس الوزراء العرب اليوم أسفر عن تشكيل لجنة، أو بالأحرى تكليف اللجنة التي تعاملت مع الأزمة السورية الفترة الأخيرة، لمتابعة تنفيذ بيان «عُمان» الذي يشمل خطوات محددة للتعامل مع الأزمة السورية بهدف إنهائها، والتواصل مع الحكومة السورية، لإيجاد حل شامل وفقًا لقرارات مجلس الأمن، وإخطار مجلس جامعة الدول العربية بنتيجة هذا التواصل.

وتابع «أبوزيد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «ten»، مساء الأحد، أن استعادة سوريا مقعدها في جامعة الدول العربية يأتي في إطار اقتراب شامل، واعداد منهج متكامل للتعامل مع الأزمة السورية سواء الشق السياسي أو الأمني أو الاقتصادي وفقًا لمحددات قرارات مجلس الأمن الدولي بالإضافة، لتأسيس منهجية «خطوة نحو خطوة» للتعامل، والتطبيع مع الدولة السورية.

وأشار إلى أنه لا يوجد علاقة بين قرار عودة سوريا لجامعة الدول العربية، وبين المنهجية الشاملة للتعامل مع الازمة السورية، لافتَا إلى أن الأزمة السورية عالمية، والكثير من الدول حول العالم منخرطة في التعامل في هذه الأزمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى