ملخص رواية ( المسوخ هرج ومرج وكبت جسدي)
الرواية تتحدث عن مسخ الأخلاق والأفكار في مجتمع قروي صغير هو انعكاس للمجتمع الكبير الأم. تدور الأحداث في قرية صغيرة حول أربعة أشخاص منبوذين من أهل القرية، مختلفي الأخلاق والأفكار والثقافات يجمعهم النبذ، وهم مصطفى خليل المتعلم المثقف العاطل عن العمل، وشوقي الأعرج اللقيط، ونديم أستاذ اللغة الإنجليزية، وعلي الثري طالب الطب…
تبدأ الرواية بجو تشويقي بعرض جريمة قتل شنيعة راح ضحيتها شاب في مقتبل عمره وهو نديم، وفوق قتله مُثِّل بجثته أبشع تمثيل، وتبدأ أصابع الاتهام تتجه نحو شخصين كانا ملازمين للقتيل ( مصطفى خليل وشوقي الأعرج) فيقبض عليهما، وينفيان أي صلة لهما بالجريمة نهائيا فيحبسان معا في غرفة الحبس الاحتياطي بمفرديهما، وهنا تبدأ تتكشف حقائق كثيرة وتتغير مجريات الأحداث كل منهما يبدأ بقص قصته على الآخر، ومن خلال ذلك تتضح أمور كثيرة فظيعة في حياة كل منهما، ثم يتضح في النهاية أن هناك ثلاثة أشخاص اشتركوا في الجريمة منهما هذان الاثنان، والقاتل الرئيسي شخص آخر يسعى للانتقام من هذين الاثنين لأسباب أخرى، فيقتلهما في غرفة الحبس الاحتياطي، ويُقتَل معهما.
الرواية تجسيد للمنهج الكافكاوي السوداوي عن طريق تسليط الضوء على حياة أربعة شخصيات، ولكنها تجاوزت ذلك، فقد أزاحت الغطاء عن عور واقع مر معاش رصدت الرواية جزءا منه مبرزة الصراع النفسي الملتج في بواطن تلك الشخوص التي قاست وعانت في حيواتها من أشياء حوَّلتها في النهاية إلى مسوخ منغمسة في الذنوب والخطايا إلى أن جاءت تلك الجريمة البشعة فعرَّت كل واحد أمام نفسه وأمام غيره، وفضحت مجتمعا يضج بالمسخ الروحي الفكري والخلقي والثقافي والتعليمي والتربوي والاجتماعي..
وتنتهي الرواية بمفاجأة من العيار الثقيل بمشهد مأساوي موت المسوخ في إشارة إلى الخلاص والتطهر من الفحش والمسخ، ولكن الغريب هو موت الكبراء في حوادث غامضة بعد ذلك، والأغرب والأفظع هو موت الأبرياء الذين ليس لهم ذنب في الفصل الأخير من الرواية.
ــــــــــــــــ
ملخص رواية سارق الموتى واللعنات السبع
الرواية تدور حول طبيب جراح تذبح أسرته بالكامل وتسرق أعضاؤهم بعدما رفض أن يشارك مافيا سرقة الأعضاء عملهم وبلغ عنهم الشرطة فيظن أنهم انتقموا منه من أجل ذلك وفعلوا بأسرته ما فعلوا فيحاول أن ينتقم منهم فيعرض عليهم العمل معهم كي يصل إلى كبيرهم الدكتور المحرك لتلك العمليات فيشترط عليه كي يقبل للعمل معهم أن يسرق سبع جثث من عائلته كي يقبلوه فردا منهم ، فيقبل وينغرق في سرقة الجثث فيسرق جثتين من عائلته ثم يصاب بتعب نفسي فيبتعد قليلا يسرق في أماكن أخرى ثم يعود مرة أخرى ليكمل سرقة باقي الجثث فيفاجأ بابنة عمه في النزع الأخير بعد أن سرق طفلها الوحيد ويفاجأ بعمه الوحيد بجوار ابنته فينهره ويتمتم بكلام لا يفهمه ثم يبدأ في رؤية منامات كأنها حقائق يرى والده يخبره عن لعنات سبع والسر عند عمه سليم فيلزمه كي يخبره بأمر تلك اللعنات ، ويخبره عمه في النزع الأخير بأمر والده وأمر اللعنات وأن ما هو فيه من سرقة للجثث وللأحياء إنما هو من اللعنات .
فيخبره أن والده عقد عقدا مع الجن حيث لاذ بهم ليخدموه فيظهر له كبير قبيلة الشيصبان ويعرض عليه أمر الزواج بابنته على أن يلبي له جميع طلباته ويعقدان عقدا على ذلك مكون من سبعة بنود وإذا قبل تلك العقود فعليه أن يتحمل سبع لعنات أصيب بها هذا الحي من الجن وهذه اللعنات السبع تتمثل في سبع مصائب تصيبه وتصيب أسرته على مر الزمان ، فتستمر اللعنات في ذريته في أبنائه وزوجته حتى وصلت اللعنات إلى الطبيب الذي أصيب بلعنتين من هذه اللعنات فيصبح المجموع ست لعنات فيظل يبحث عن اللعنة السابعة فلا يعرف حتى يظهر له في النهاية الدكتور المسؤول عن عمليات سرقة الجثث والأعضاء ويخبره أنه أخوه التوأم وأنه سرق وهو صغير وكان هذا نصيبه من اللعنة ثم يطلب منه أن ينقذ أباه من اللعنة السابعة الأبدية .
ــــــــــ
ملخص رواية : نبض الخائن
للنشر رواية ” نبض الخائن ” للكاتب ” مجدي يونس ” ، وتقع في 367 صفحة من القطع المتوسط
الرواية تتناول فترة حرجة من تاريخ مصر قبل ثورة 23 يوليو 1952 ، حيث تفشي الظلم والاستعباد والاسترقاق في ربوع المجتمع المصري سواء من المستعمر أو من أعوانهم من الخونة الذين مدوا إليهم أيد العون ، فتستعر لدى البعض نيران الوطنية التي تأججت في صدورهم فجأة من بعض الضعفاء ، فيجدون أنفسهم لا سبيل لهم إلا الدفاع عن أوطانهم مهما كلفهم ذلك
الرواية ثرية بالأحداث والشخصيات والأماكن المتنوعة داخل المجتمع المصري ، تمتاز بأسلوب بديع في السرد ، يتخذ الكاتب من الوصف منهجا له في التفصيل والتبيين سواء في الشخصيات أو الأماكن والأحداث فيجد القارئ نفسه ضمن أحداث الرواية دون أن يشعر
الرواية ملحمة دفاع عن الحق والعدل والشرف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملخص المجموعة القصصية سر المذبوح :
المجموعة القصصية ” سر المذبوح” لمجدي يونس ، وتقع في 200 صفحة من القطع المتوسط ، والمجموعة القصصية عبارة عن ( 16 ) قصة متنوعة في الطول والقصر ، وهي مجموعة مثيرة من القصص تدور حول فكرة الابتلاء ، فالجميع مبتلى ، لو فتشت العالم كله لوجدت أن الجميع مبتلى ، الغني والفقير ، من يسير في طريق الخير ومن يسير في طريق الشر، وهي مزيج بين الرومانسية والواقعية والفلسفة والدين والخيال والرعب ، ستنتقل عبر قصصها إلى عوالم مختلفة وأماكن وأزمان متباينة في جو من الإثارة والتشويق والغموض وحبس الأنفاس وانطلاق الأرواح والقلوب
تمتاز القصص بكثرة الأحداث وبغوص بعضها في أعماق المجتمع المصري وبجزالة الألفاظ والتراكيب والعبارات ، وسلاسة السرد ، وقوة الأسلوب ، ينطلق بك الكاتب من الواقعية إلى الخيال ومن الرومانسية إلى الرعب والهلع إلى جانب الروحانيات والحديث عن الفلسفة والدين وعما ينفع الإنسان وما يضره .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملخص رواية : المسوخ هرج مرج كبت جسدي
تبدأ الرواية بجريمة قتل شنيعة في إحدى المناطق راح ضحيتها شاب في مقتبل عمره قد مثل بجثته بعد قتله ، وتبدأ أصابع الاتهام تتجه نحو شخصين كانا ملازمين للقتيل فيقبض عليهما وينفيان أي صلة لهما بالجريمة نهائيا فيحبسان معا في غرفة الحبس الاحتياطي بمفرديهما ، وهنما تبدأ تتكشف حقائق كثيرة وتتغير مجريات الأحداث كل منهما يبدأ يقص قصته على الآخر، ومن خلال ذلك تتضح أمور كثيرة غامضة ، ثم يتضح في النهاية أن هناك ثلاثة أشخاص قد اشتركا في الجريمة منهما هذان الاثنان ، والقاتل الرئيسي شخص آخر يسعى للانتقام من هذين الاثنين لأسباب أخرى ، فيقتلهما في غرفة الحبس الاحتياطي ويقتل هو الآخر في النهاية .
ثلاثية أسرار من العالم الآخر
الجزء الأول ( أسرار التربي )
الرواية عبارة عن ثلاثية كل جزء مستقل بذاته يحكي قصة معينة يجمعها خيط واحد …
الجزء الأول وهو ( أسرار التربي ) يتحدث عن دافن الموتى ( تربي ) في إحدى المقابر يصعق بحادثة غريبة من نوعها يفيق ليكمل حياته المعتادة في المقابر مع أسرته ، يفاجأ يوم الجمعة وهو يوم الزيارة الرسمي في المقابر يفاجأ بمتسول ضرير يقوده صبي مليح يدخل المقابر ويصيح :
ــ من يعطني فأخبره العجب ، من يطعمني فأخبره العجب
ويبدأ في سرد قصته العجيبة وأحواله المخيفة المريبة مع الموتى كاشفا أسرارا عظيمة عن الموتى وخباياه القذرة ويحكي عن الصبي وقصته الأغرب من الخيال ثم يقص سبب عماه القبيح المخيف وأنه بسبب تجسسه على الموتى واطلاعه على أسرارهم فيضرب في عينيه داخل القبر ، ويكتب عليه السياحة في الأرض والفلوات لا يستقر في مكان يحكي قصته للآخرين ليعتبروا ويتعظوا يجوب الأرض شرقا وغربا شمالا وجنوبا ومعه هذا الصبي ذو الأحوال الغريبة والأمور المريبة حتى يستقر به الحال في مقابر ذلك التربي الذي ارتعب منه ومن منظره ومن هيئة عماه الدميمة ومن حكايته المرعبة وكأنه جاء لحتفه ….
يحكي له ذلك الأعمى عن رؤياه العجيبة ورؤيا الصبي ، ويترك الصبي عنده أمانة ويوصيه ببعض الوصايا لأنه يشعر بأن موته قرب كما جاء في رؤياه ويحدث ويموت ذلك الأعمى موتة شنيعة داخل المقابر ، ويبقى الصبي مع ذلك التربي الذي شاهد منه أحوالا غريبة وأمورا مريبة جعلته يبغضه بغضا شديدا وتمنى أن يموت ويزول من أمامه وخاصة بعدما بدأت المصائب تتصبب عليه وعلى أسرته بمجرد وجود هذا الصبي بينهم بدأت المصائب بمصيبته في ابنه الأكبر طالب الطب ثم بعد ذلك ما حدث لزوجته وهي تغسل إحدى جثث النساء ، فيخطط ذلك التربي ويدبر للتخلص من هذا الصبي وعندما جاء لتنفيذ خطته مع من استعان بهم وبدل أن يموت الصبي يموت ابن التربي الأصغر بطلقة طائشة لا يعرف من القاتل …
وتموت زوجته بحسرتها على ابنيها ولكن بعدما تهمس في أذن زوجها بأسرار فظيعة جعلته يذهل ويشل ويسيح في الأرض على كرسي متحرك يدفعه ذلك الصبي يجوب القفار والمقابر والفلوات شرقا وغربا يحكي قصته للآخرين .
الهاربون والمجتمع الأخضر
الرواية تدور في فلك البحث عن الأفضل والملائم لكل مخلوق بما يناسب قدراته ومهاراته وإمكاناته بما يحقق النفع له ولغيره من الكائنات في مجتمع يسوده الحب والنماء والرخاء والسلام والمساواة والتعاون، مجتمع أقرب إلى المثالية يبنى بالعلم والدين والقيم والمثل والأخلاق وأيضا بالمال والموارد والثروات كما قال أحمد شوقي:
بالعلم والمال يبني الناس مجدهم لم يبن مجد عل جهل وإقلالِ
هذا المجتمع يسعى زمرة أصدقاء من البشر والحيوانات لإنشائه بعد التمرد على واقعهم والهروب منه، لأنه لا يناسبهم في ظنهم. تواجههم عقبات وعثرات كثيرة أثناء الهروب يتغلبون عليها بصعوبة. تقابلهم صعوبات أخرى بعد الهروب تتمثل في وسائل بناء هذا المجتمع، والأشياء التي يحتاجونها لبنائه، والتي هي أساس بناء المجتمعات، فيتغلبون على هذه المشكلة عن طريق رجل مسن يعرفه أحد الهاربين مسبقا يعرض عليه الأمر فيوافق، وينضم إليهم، ويمدهم بما يحتاجونه، ويتهيأ الأصدقاء، ويجهزون أنفسهم وكل شيء من أجل إنشاء مجتمعهم في مكان آخر غير الأماكن التي كانوا يعيشون فيها.
الرواية تخاطب الفئة العمرية من 12 حتى 20 سنة في جو من الإثارة والتشويق بلغة تجمع بين الجزالة والرصانة وبين السلاسة والعذوبة. يقل الوصف في الرواية، فتجد نفسك تدخل في الأحداث مباشرة من أول سطر، وتنتقل من زمن إلى زمن ومن مكان إلى مكان دون أن تشعر، وهي من الروايات التي تصلح لكل مكان وزمان.