بقلم/ منال الأخرس
في سبتمبر الماضي شرفت بالمشاركة في جلسات الحوار الوطني الذي دعا له رئيس الجمهورية حيث تم تقديم التوصيات المقدمة للجنة الشباب بالحوار الو طني محور التمكين السياسي للشباب والاتحادات الطلابية وتم طرحها مؤخرا باجتماع كتلة الحوار الوطني مع أعضاء الأمانة المركزية للكتلة التي أسسها الدكتور باسل عادل ومجموعة من صفوة العقول المخلصة بدعوة من الكاتب الصحفي حازم الملاح المسؤل عن الملف الاجتماعي والأهلي بالكتلة
حيث اقترحت الآتي :
انشاء مجلس رقابي مدني يقوم عليه شباب كل قرية و كل مدينة لمحاربة ما يستجد من ظواهر تعرقل وتقيد تقدم المجتمع ونهوضه خاصة فيما يتعلق بالشائعات و غلاء الأسعار خاصة فيما يخص السلع الرئيسية و الكتب الخارجية التي تشتد رحاها في تلك الآونة ، لما للشباب من سرعة على الانتشار والتحرك السريع ل حماية مجتمعه من جشع التجار ، وليكن ذلك المجلس أولى ثمار الحوار الوطني ولن يتطلب الأمر سوى اصدار بتفعيل”مجلس شباب الحوار الوطني”
“ليكون نبض الشارع المصري حتى تمر هذه المرحلة بسلام ويستعيد المجتمع قوته وهدوءه حيث أن الحرب التي تستهدفه تتمثل في الشائعات والأسعار التي تقفذ بلا توقف و يحرك كلا الحربين مافيا تستهدف استقرار وطننا العزيز .. ولن يقوم بهذا الدور لإنقاذ وطنه غير شبابه الذي أبهر الجميع بحواراته ووعيه و ثقافته . هؤلاء الشباب هم شباب من طراز فريد عاش حربا وجودية عندما ثار الكون في الآونة الأخيرة ثار على هؤلاء وكانت كورونا تلك الثورة الكونية التي سلطت فيروس ليحارب الكرة الأرضية وجبروت البشر ، إقليميا شباب مصر عاصر ثورتين متتاليتين .
وعالميا يعيش تزامنا مع الحرب العالمية الثالثة التي تدور رحاها على الهواء مباشرة ، اقتصاديا يعاصر موجة من غلاء الأسعار ومافيا تستهدف فكره ووجوده إلكترونيا يتعرض لحروب الجيل الرابع والخامس ورغم ذلك هو قادر على تخطي كل تلك التحديات متعددة المستويات ، من أجل ذلك هو جيل نادر . أي شعب لديه شباب على هذا القدر من القوة لن يستطيع أحد عليه أو النيل منه ومن بلاده .. وأنتظر تفعيل التوصيات وخاصة فيما يتعلق بمجلس شباب الحوار الوطني.
