البداية للشاعر محمد درويش
ضعي يداكِ
على حروفِ قصيدتي
علها يدمل جرحها….
وراعي مشاعري
إذ بثثت فيها سرّها ….
قهرت صمتي
ورعشة وتيني
وأحبكِ نطقتها…..
وكلما لمحت اسمكِ
يصافحه القريض
جمل الغرام
كررتها…..
على بساط الليل
التقينا حلما
والنفس باحت
بمرادها….
كأن الربيع جاءنا
زهرا
والليالي لتهدينا
صفوها….
الصبح في عينيكِ
نقيّ ك نقاء السحاب
ولحظيكِ كالأغصان
يطربني شدوها…..
هل لنا من لقاءٍ
أم يحتوينا الخيال
والأحلام بدربها
وهل تخذلنا الأماني
والحياة إلينا
تشيح بوجهها ؟؟…
قبلكِ قد عشت
بأرضٍ بوار
وبأشعار حبك
سقيتها….
تعالي نقطف عناقيد
الوله والهيام
ونمرح ك الفراش
بروضها …..
من فرط اشتياقي
بت لا أنام
والعين رق جفنها
*****
فرددت له…..( الشاعرة عبير سليمان)
*****
وضعت قلبي
وعقلي وفكري
إذ بالحب
أغرقتها…..
سأكون لها كما الغيث
بالحب سأعتق
وردها…….
يانديم الروح
أنا ما شككت يوما
بأنك الهوى للروح
ومنذ أمد أعلنتها…
فلا تخف ونياط قلبي
نسيمات عطرك
حملتها…..
وخبأت الندى
في ثنيات ورد
وإلى ربوعك
أرسلتها…..
وكنت الملاك الحارس
لكل حرف
شيعتها…..
أتخاف .
أتخاف والحب
جبيرا
لكل همسة أدليتها…..
لا وألف ياقرة العين
فأنا مثلك
تنشقتها……
وربيع الروح
اشتاقك زهرا
والفراش يغدو
مثلها……
فإن سعينا باللقاء
ستهدينا الأحلام
صفوها….
ونطفو فوق موج الخيال
والليالي
ستطوينا
بجنحها……
فكن قريرا
فما للروح من حكم
إن نطقت حروفا
بالحب فاح
عطرها…..
بقلم / الأستاذ محمد درويش
والأستاذة عبير سليمان……