مصر القاهرة – وكالات – عمرو عبدالرحمن
أعلن الحساب الرسمي للرئيس محمد بازوم – رئيس جمهورية النيجر – على موقع تويتر، أن أفرادا من الحرس الرئاسي حاولوا الانقلاب علي السلطات، وتحركوا بمركبات عسكرية نحو اللقصر الرئاسي في العاصمة نيامي، وحاولوا الحصول على دعم قوات الأمن والقوات المسلحة، دون جدوى.
محذرا من أن الجيش سيتحرك ضدهم إذا لم يتراجعوا، وذلك بعد محاصرتهم القصر الرئاسي في ظل وجود الرئيس.
كما أوضج إن الرئيس وعائلته بخير، مشيرا إلى أن الجيش الوطني مستعد لمهاجمتهم إذا لم يعودوا لرشدهم.
من ناحية أخري، أفادت مصادر مطلعة أن جيش النيجر يخشى من استخدام القوة على حياة الرئيس المحاصر من حرسه، بينما تقوم ورئاسة الأركان بالتفاوض مع قادة الحرس.
من جانبه، قال أحد أقارب الرئيس في اتصال مع صحيفة “لوموند” الفرنسية، إن الرئيس بازوم وزوجته “بخير وبصحة جيدة” وأنهما موجودان في المقر الرئاسي، مؤكدا أن ما يجري “ليس انقلابا”، لكنه توتر بسبب “مشكلة مع الحرس الرئاسي”.
وكان بازوم أول رئيس منتخب يتولي السلطة في دولة شهدت أربعة انقلابات عسكرية منذ الاستقلال عن فرنسا في 1960.
.
ووفق مراقبين، تعد أفريقيا حديقة خلفية لأوروبا التي لازالت تعتبرها مستعمرات وشعوبها عبيدا، فكانت القارة السمراء مسرحا لعديد من الانقلابات العسكرية المدبرة من قوي الغرب وفي مقدمتها فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية.
.
يذكر أن النيجر اتخذت مواقف داعمة للقيادتين المصرية والجزائرية في كافة السياسات والملفات القارية والإقليمية، وخاصة دعم موقف الجزائر في مواجهة الدعم “الإسرائيلي” لحقوق مغربية مزعومة في أرض الصحراء المتنازع عليها بين البلدين.
.
.
حفظ الله مصر
