محمد النمر يكتب.. رتب حساباتك
هيجيلك فترة و تتعلم…
و تلاقي العقل بيتكلم….
و ترتب، و تعيد حساباتك…..
مين كان وياك.!
أو مين فاتك…
مين حتي بكلمة…
كان جنبك،
مين حس الجرح…
اللي ف قلبك،
و تعاتب نفسك.، و تلومها
و كتير م الناس….
شلت همومها،
و عملت كتير ياما الواجب..
و لا عمرك مرة ف يوم قصرت!
إوعاك يوم تعتب، علي قلبك….
أو مرة تقول له انت اللي اخترت……
خليك كدا عايش بالطيبة،
صدقني يا قلبي. ليك هيبة،
عند اللي يحسك. و يقدر……
عند اللي كتير. و عليك يقدر……
و يكون قدامك. ف المحنه
يعملك قلبه طريق مفتوح….
و يكمل وياك الرحله
و بحضنه يواسي و بيساعك…
و يطيب و يزيل أوجاعك..
إية معني الصاحب للصاحب؟!
غير حد قريب من نفسك…..
غير قلب بطبعه يكون شبهك……
طب لزمته إيه؟ لو مش جنبك؟
و لا تاني نلومه و لا نعاتب….
لو وقت الشدة مهوش موجود.!
هنعيد حسابتنا. و نعمل له.،
حاجز و حدود……
و نعيش أوقاتنا لوحدينا…..
و كفاية وعود.!
و كفاية الناس اللي تحبك…
من جوا القلب….
و كفاية القلب اللي عايشلك…..
و مطمن روحك بوجوده
و الحاجة الحلوة اللي ف قلبك…
إنك وياه حسيت بالحب….
و الحب عايشنا و عايشينه
و متحلاش اصلا دنيتنا…..
و لا ليها وجود من غير الحب
قلب حساباتك و راجعها؟
و إستأصل كل اللي وجعها….
قرب من قلبك و إتمسك…
بقلوب مليانه من الطيبة
تشبهلك حتي ف إحساسك
جواها النور، و ف طبعها خير
و ماليها الحب.