الشاعر السوداني إدريس جماع فقد عقله من وراءحبه
القائل:
إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه
ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه
صعب الأمر عليهم ثم قالوا اتركوه
أن من اشقاه ربي كيف انتم تسعدوه
عندما اكرر سماع وقراءة للشاعر ادربس جماع يرتابني إحساس ان وراء الشاعر حزن عميق أثر بنبرات ألحانه وبحد ذاتها اشعاره رقراقة قلب حزين وجدانه تألم وقلبه مخدوش يزفر دما اثر فيه ولعة الاشواق وحسرات قلب لم يظفربوصال ولا ساقه القدر إلى مايريد . أصعب ما في الحياه الحب وأصعب مافي الحب حب الخجول لاسيما آن كان الحب مصطدما برغبات المجتمع وأعرافه فكم من حب اثر على نفسيات اصحابه الحياة تمضي وقد نتعايش معها لكن حب الولهان آثاره لاتمحيها الحياه ولا يؤثربها النسيان وسىئلوا مجنون ليلى
بل واسالو
أي امعشر العشاق بالله خبروا
إذا حل بالفتى عشقا ماذا يصنعوا
ستجدون الأجوبة مؤلمة
ما أصعبها من فتنة إن لم يكن لها من الله وازع ولهدف
