كلما التفت أراكِ من حـولي
أ خيالٌ أم أضغاث أحـلامي
أذكركِ في كل بيتٍ حبيبتي
ويتسع الفؤاد لنبض كلامي
ألقاكِ والصدفة أراها أجـمل
لشعورٍ جميلٍ يتبعه سلامي
كأنكِ عيدٌ لـه قلبـي يحتفي
بعد غيابٍ وانـقضاء صيامي
والشعر لعينيكِ كغصنٍ رقيقٍ
يمـلأ أركـانه صـداح الحـمامِ
أنتِ الربيع بين كل الفصول
والعبـير منـكِ يحفّز إلهامي
حرري شفتاكِ بالعشق لقلبي
ويعانق غرامكِ شوق غرامي
محمد درويش
زر الذهاب إلى الأعلى