إبداعات أدبية

محمد عبد العزيز رمضان يكتب..جراح الأقصى

 

فاضت بأعيننا الدموع

حزناً لأقصانا الجريح

والنار فيها أحرقت

والقتل فيها مستبيح

أحلامها صارت هباءاً

لم يعد إلا ذبيح

عذراً فقد عجز الكلام

وتحكم اليوم اللئام

والغرب أقبل من بعيد

فكفاكم اليوم الخصام

هبوا لنجدة قدسنا

وامضوا بعزم للأمام

طفل وشيخ يقتلون

والكل عنهم غافلون

والناس تنظر في سكون

وكأنهم لا يأبهون

وتحيرت كل العيون

يا قدسنا لا لن تهون

والأرض تصرخ تحتهم

كيف المهانة ترتضون

قولوا لهم لا تفرحوا

إنا سنأتي من جديد

سنعيد أيام الكرامة

فافرحوا فاليوم عيد

مجد العروبة لم يمت

ولدينا عزم من حديد

يا أمة لا تصمتي

وأغيثي محتاجاً شريد

قولي لهم أنَّا هنا

شمس أضاءت للوليد

في جنة الله ستحيا

أيها البطل الشهيد

ستكون في الآفاق نجم

نوره النور الشديد

سندك أسواراً لهم

ونذيبها مثل الجليد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى