سررت باللقاءات السارة بلاموعد بالعام الجديد ،
فقلت أخبريني ياحور زماني والخير والزاد
فحسنك يفتنني ويجلدني كما الجلاد
بسوطٍ من العشق لا بنار ولا بالحديد
فيالروعة آيات الحسن بين عيونك كعبلة ولكني أسير
بين يديك كعنتر بن أبي شداد
عيناك وحدهما من يراهم لله يهلل ويسجد
وبثغرك قد أحل سفك دمي يالسعير الموقد
يا سيدتي عيونك لي كالسماء تمطر العشق بلابرق ولارعد
وبثغرك منبت الحب فأكتب فيه شتي القصائد عن العشق الشهيد
وصوتك الرنان في أذني كالعزف على أوتار الناي وسط الجليد
ولا أدري كيف سهام عيونك أصابتني … صوتكِ دفئه فوق احتمال الوتر فلماذا نضيع القدر في ترداد؟
يأخذني فوق عنان السماء أعانق نجوم الجوزاء فأعود طفلا من جديد.
أخبريني ياسيدتي من أي نساء الأرض أنتِ!!
أو من حور الجنان أتيتِ من بعيد
فأنتِ ياسيدتي لن ولم تغبِ عن عيوني
فأراكِ أمامي وفي أحلامي وبين أجفاني
وفي غفوات عيوني حتى وأن صرت بين اللحود
فسأقول أخبروا جموع البشر بطلاسم سحرك الشديد
فيا لروعة ثوبها إني أغار منك وانتِ على المرمر ممشوقة القد
وحروف شعري و أحلامي يتامى إن لم يكونوا بثغركِ كنبض الوريد
سيدتي شذى عطرك لايفارق