فن وثقافة

محمد مصطفى يكتب.. عذرا إليكِ سيدتي

عذرا إليكِ سيدتي

 فلم أريد أن أذكركِ بجرحٍ في القلب أدماه

إني والله أريد أن أزرع البسمة

 على ثغرك فسبحان من جماله وحلاه

فلم أكن يوما قاسيا فأدمع عيونا بالكحل تسحره

فإن لاتسامحني سيدتي فأدع الطعام والشراب

 مالمسناه

فالذنب ذنبكِ في رقاب حسنك فلا تقولي ماقتلناه

فصمتكِ يجلدني بألف سوطٍ وبصمتٍ من ثناياه

إني رسول محبةً للعشق بنض القلب لحروفنا كتبناه

كفانا بكاء الدمع بعيننا فمأرجع ماخسرناه

فأناجي كوثر ثغركِ فاسقني منه ماسقيناه

أنتِ ملاك السعادة وأنتِ للاسم معناه

فبين عيونك قبلتي وعلى الثغر سجود السهو وما سواه

فأمنت بربي و بالحسن وما سواه

أتقسي على قلبي الذي يبكي بين حناياه!!

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى