محمد مصطفى يكتب.. فراشة قلبي
خاصم النوم عيوني وهجرني
وداعب النوم أهداب عيونك فيا لوعتي
فلا أدري ليلى من نهاري
فأحصي نجوم السماء مرارا بمجراتي
فالعشق فيه ناري وموتى فلا بهجرك على قلبي تتجبري
فياليتني الحلى والذهب بأناملك وأياديكِ الأنعمِ
فيدق قلبي ويعلو النبض عن لقياكِ
فيا سحرا أراه بالنظر في محياكِ
يا قدري غبت عني طويلا فاهديتني
ملهمتي وأميرة عرش قلبي ومولاتي
فأنتِ فراشة تطير وتحلق في صدري
فأخاف من عليها ضجيج العشق فتحترق دون لا أدري
وأخاف عليكِ من هبوب عواصفي
فاحمتي بصدركِ فإن ضاقت دنيا بي فصدرك ربوع حياتي
فسأنتظرك وأحصي الدقائق والثواني والساعات ففرحي بقدومك كفرح الطفل بقدوم العيد يامولاي
وأخاف عليكِ من هبوب عواصفي فأحميكِ بقلبي وروحي فلا تيأسي
فسأنتظرك ماتبقى من عمري وأحصي الثواني والدقائق وسأوقف كل ساعاتي . فعلي ثغرك مهد ميعاد ميلادي
وبين ربوعك الخضراء كم كتبت رسائل العشق في دفاتري
ياسيدتي
إن زيف صنوف العشق أدمى حروف قصائدي
فلولاكِ ماكنت حيا و إلا قلبي يمشي على قدامي
وخفقات أنفاسك وعبيره المنتهى بين الثنايا
ياسهد الليالي أخاف منك على سحر مقلتيها فأنا فدى
ألم تعدني بأن يكون اليوم عيد ميلادي.
برنين صوتك الرقيق يهز أوتار فؤادي
فتراقص الأوتار جنيات كياني
على أنفاس همهمات ثغرك الراقي
مادمتِ نورأشرق في ربوع حياتي
فلا ورد فالحياة يشاطر عطر أنوثتك ولاعبق رائحتك فكم زاد شوقي اشتياقي
فكنا نتحدث معا وعيوني تغوص ببحر عيناكِ
وأبحربهم وأضيع أعواما ببحر عيناكِ
. ويقول الناس غريقنا غريقنا قد مات ببحر هواكِ
فيافراشة تطير وتحلق في صدري أيحرقها ضجيج العشق دون لاأدري.
أه ياسحرا يحرق جو فؤادي … فأقول له أزدني
فعشقيك أحرق كل مابي وقطع أشلائي
أنفاسك تقتسميها مع أنفاسي
حتى الشفاه تلثم بالشفاه فلا أدري أتلك شفاة ثغري أم شفاة ثغرك الشافي
دعيني تصهرني نار هواك لعلها تكون نارا تداوي
فسلام قلبي إليكِ وأنتِ في الأحلام لاهية
فلا أدري أي الثيات ترتدين فتقولي
أختر لي كل الألوان الزاهية
تعشقيها والليل أسدال
الستار والعيون في النوم ساهية