صوته الرخيم كآذان الفجر يحلق في السماء ليلا والقلوب نائمة، يدخل كل البيوت دون قيد او استئذان، تحضن كلماته نجوم السماء التي باتت قريبة من شدوه، نوافذ الترحيب مفتوحة على مصرعيها لنغمات الابتهال؛ النائمون هنا لا يغلقون النوافذ من الداخل، لكنها أبواب موصدة وليس من يجيب، يجر قدميه ثقيلتين بعد قراءة الفاتحة على قبر أبويه