نعى نادي الزمالك الكاتب الصحفي مرسي عطالله رئيس مجلس إدارة الأهرام الأسبق ورئيس نادي الزمالك الأسبق، الذي توفى اليوم الثلاثاء، عن عمر 80 عاما.
ونشرت الصفحة الرسمية لنادي الزمالك عبر موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” نعيا للكاتب الراحل مرسي عطالله قالت فيه “ينعي المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك وأعضاء مجلس الإدارة ببالغ الحزن والأسى، رئيس مجلس إدارة الأهرام الأسبق، ورئيس نادي الزمالك الأسبق”.
وأضاف الزمالك “ويتفدم رئيس نادي الزمالك وأعضاء مجلس الإدارة بخالص العزاء لأسرة الراحل، سائلين المولى عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فيسح جناته ويله أهله وزويه الصبر والسلوان”.
من هو مرسي عطالله
ولد مرسى عطا الله عام 1943 في محافظة الغربية وكانت نقطة التحول الفارقة في حياة الأسرة حين انتقل الوالد إسماعيل عطا الله إلى ديوان وزارة الزراعة بالجيزة، ونقل إثر ذلك إقامة الأسرة إلى ميدان الجيزة، ليلتحق مع شقيقه الأكبر بالمدرسة السعيدية الثانوية بجوار جامعة القاهرة، ثم التحق بكلية الزراعة جامعة القاهرة.
https://www.facebook.com/ZSCOfficial/posts/pfbid02NmnbtF3NqopBufEtb7QEbiPddCyE5911SybeTtA8fvYftm7pdM7DCgwrKYg3CyG6l
واشتهر بكتابة مقال يومي في الأهرام بعنوان كل يوم، يرصد فيه مستجدات الحياة السياسية والاجتماعية في مصر والوطن العربي.
مرسى إسماعيل عطا الله تولى رئاسة مجلس إدارة جريدة الأهرام، وكان الرئيس الأسبق لنادي الزمالك، ورئيس التحرير المؤسس لجريدة الأهرام المسائي، ورئيس التحرير المؤسس لمجلة الزملكاوية.
ولد مرسى عطا الله عام 1943 في محافظة الغربية وكانت نقطة التحول الفارقة في حياة الأسرة حين انتقل الوالد إسماعيل عطا الله إلى ديوان وزارة الزراعة بالجيزة، ونقل إثر ذلك إقامة الأسرة إلى ميدان الجيزة، ليلتحق مع شقيقه الأكبر بالمدرسة السعيدية الثانوية بجوار جامعة القاهرة، ثم التحق بكلية الزراعة جامعة القاهرة.
كانت الحرب هي كلمة السر تقريبا في حياة مرسي عطا الله، وأثرت في حياته بشكل بالغ، وساهمت كذلك في صعوده.
ما بين حرب أكتوبر ١٩٧٣ وحرب تحرير الكويت في فبراير ٩١ التحق مرسي عطاالله بالقوات المسلحة عقب النكسة في دفعة المؤهلات العليا التي بدأ بها بناء الجيش المصري، استعدادا لانتصار أكتوبر المجيد، وانضم إلى مؤسسة الأهرام، وساهم برصانته ودقته في الحفاظ على عراقة الجريدة المحافظة من خلال وجوده في الديسك المركزي للجريدة العريقة.
وكان الرجل -الذي منحته حرب أكتوبر خبرة لا تقدر بثمن في الفهم العسكري والاستراتيجي، وجعلته أحد أبرز المتخصصين فيها- على موعد جديد مع الحرب، وكانت في تلك المرة حرب الخليج، اقتحمت جيوش صدام حسين الكويت في أغسطس ١٩٩٠، وعاد طوال شهور الاحتلال التي انتهت بتحرير الكويت، اسم مرسي عطا الله للبروز كأحد أهم المحللين الاستراتيجيين والسياسيين في المنطقة ولما كانت أحداث الحرب تتلاحق كل لحظة وتلهث وراءها وسائل الإعلام في مصر دون أن تتمكن من اللحاق بها كاملة، كانت فكرة «الأهرام المسائي» قد ظهرت لتعويض هذه الفوارق الزمنية، وهنا تجلت قدرة مرسي عطا الله كإداري صارم، وصحفي مهني، ليقود مجموعة من شباب الصحفيين النابهين، ويصدر الجريدة المسائية بشكل يومي في وقت قياسي، ولم تتجاوز فترة الإعداد لذلك بضعة أيام تعد على أصابع اليد الواحدة.
وفي وقت قياسي أيضا تحولت الأهرام المسائي إلى واحدة من أهم الصحف توزيعا، خاصة بعد انتهاء حرب الخليج، ووضع مرسي عطاالله من خلالها مهاراته في الصحافة الرياضية ليجعلها من أهم الصحف لدي جمهور الرياضة، إلي جانب أهميتها للقارئ المتابع الذي يحرص على متابعة ما لم تلحق به الصحف الصباحية.
إلى جانب وضعه المهني كمحلل سياسي رفيع المستوي – جعلته الاختيار الوحيد أمام الدكتور ممدوح البلتاجي وزير الشباب السابق، الذي كلفه بقيادة مجلس إنقاذ لنادي الزمالك في ديسمبر ٢٠٠٥، اجتهد في استعادة الاستقرار للنادي العريق الذي فرقته الصراعات.
واشتهر بكتابة مقال يومي في الأهرام بعنوان كل يوم، يرصد فيه مستجدات الحياة السياسية والاجتماعية في مصر والوطن العربي، وحرص الفقيد على كتابة المقال بصفة يومية دون انقطاع حتى يوم وفاته اليوم حيث كتب المقال الأخير بعنوان “الزمالك وزامورا .. أمجاد وذكريات!”
خير الكلام:
هي الجملة التي اعتاد أن يختم بها مقاله اليومي وكانت اليوم عن القائد والمربي حيث كتب ” القدوة الحسنة أهم صفات القائد والمربى”!