مستشار الرئيس للشؤون الصحية يثير التساؤلات حول أسباب تكرار إثارة أزمة الفيروسات العالمية!!!
مصر القاهرة – عمرو عبدالرحمن
أثار مستشار الرئيس للشؤون الصحية الدكتور محمد عوض تاج الدين تساؤلات حول حقيقة وجود فيروسات عالمية، التي أصبحت تتكرر إثارة أنباء عنها مع حملات عالمية للتطعيم الإجباري والإغلاق الاقتصادي قائلا: “أننا نسمع كل فترة عن متحور جديد لفيروس كورونا مثير للقلق، فيما المظهر العام عالميا لا يوحي بأزمة كورونا جديدة”.
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج “على مسؤوليتي”، قال محمد عوض تاج الدين: “المتحور الجديد EG.5 قدرته على الانتشار أكثر مما قبله، ومتحور “أوميكرون” كان يصيب عددا أكبر من البشر، ونقلق لأن الإصابات تكون أكثر وربما تؤدي لمضاعفات للمرض، والمتحورالجديد وصل إلى 55 دولة”.
وأكد محمد عوض تاج الدين أنه حتى هذه اللحظة المتحور الجديد EG.5 لم يصل مصر، مشيرا إلى أن أي إصابات في مصر سيعلن عنها فورا، وأنه يوجد فرق طبية لفحص القادمين لمصر من جميع الدول.
وعن أعراض المتحور الجديد، لفت تاج الدين إلى أن الأعراض هي نفسها أعراض فيروس كورونا من ارتفاع للحرارة والتهاب في الحلق و”تكسير” (تعب) في الجسم، موضحا أن علاج حالات البرد المنتشرة حاليا هو الراحة في المنزل يومين أو ثلاثة حتى لا يعدي المصاب غيره ويستخدم أدواته الواحدة.
وأفاد بأنه لا مؤشرات لعودة الكمامات ولا مؤشرات لتطيعم قومي، مردفا: “هناك فئات ننصحها بنوعين من التطعيمات الإنفلونزا الموسمية وتطيعم ضد كورونا، وهم صغار السن وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة أو الأورام أو السكر”.
وصنفت منظمة الصحة العالمية Eg.5، الذي أطلق عليه لقب “إيريس”، باعتباره مثيرا للاهتمام، مما يشير إلى أنه يجب مراقبته عن كثب أكثر من غيره بسبب الطفرات التي قد تجعله أكثر عدوى أو شدة.
ومع ذلك، قالت منظمة الصحة، إن المتحور الجديد لا يبدو أنه يشكل تهديدا للصحة العامة أكثر من المتغيرات الأخرى وأنه “لا يوجد دليل على زيادة شدة المرض المرتبطة بالسلالة الجديدة”.
وحتى 8 أغسطس الجاري، جرى اكتشاف المتحور الجديد في أكثر من 51 دولة، إذ يعتبر الأكثر شيوعا في الولايات المتحدة، ويقدر أنه مسؤول عن حوالي 17% من حالات كورونا الحالية، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض.
وأفادت منظمة الصحة العالمية، أن تقييم المخاطر العالمي لـلمتحور EG.5 في الوقت الحالي ما زال منخفضًا مثل المتحور XBB.1.16 والمتحورات الأخرى المصنفة على أنها مثيرة للاهتمام، طبقاً للأدلة المتاحة، وعلى الرغم من سرعة انتشاره وقدرته على الهروب المناعي، لم يتم الإبلاغ عن أي تغييرات في شدة المراضة أو الخطورة.
وطبقا لبيانات المنظمة، فإن اللقاحات التي ثبت فعاليتها في الحماية من سلالة “أوميكرون”، من المتوقع أن تقدم درجة عالية من الحماية من المتغير الفرعي الجديد.
المصدر: “المصري اليوم” + “الشروق” + RT
.
حفظ الله مصر