مصرع 8 أشخاص إثر غرق قاربي تهريب أمام سواحل كاليفورنيا
أفادت السلطات الأمريكية بمصرع 8 أشخاص إثر غرق قاربي “تهريب” قبالة سواحل مدينة سان دييجو في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وبحسب شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، قال جيمس جارتلاند مسؤول خدمات الطوارئ في سان دييجو: “هذه واحدة من أسوأ مآسي التهريب البحري في كاليفورنيا”.
وكان المسئول الأمريكى يشير على الأرجح إلى تدفقات الهجرة بين المكسيك والولايات المتحدة، وأضاف أن الضحايا “بالغون” من دون أن يكشف عن جنسياتهم، فيما تم نقل الجثامين إلى المشرحة.
واضطر المنقذون إلى أن يدخلوا “مشيا” إلى المياه، من أجل إسعاف ركاب القاربين، بسبب وجود مد عال في الشاطئ.
لكن المنقذين وجدوا 7 جثث هامدة على جانب من رمال الشاطئ، ثم جرى العثور على جثة الضحية الثامنة فى وقت لاحق.
وفي سياق متصل، تجاوزت حوادث إطلاق النار الجماعي في الولايات المتحدة لغاية الإسبوع الماضي الـ100 عملية، وفقًا لمنظمة “أرشيف العنف المسلح” (GVA)، الذي يُعرّف إطلاق النار الجماعية بأنه عملية تؤدي إلى إصابة أو مقتل ما لا يقل عن أربعة أشخاص، ليس بينهم مُطلق النار.
وهذا يعني أن 100 عملية إطلاق نار جماعي حدثت خلال نحو 70 يومًا منذ بداية 2023، أي بمعدل أكثر من حادثة في اليوم الواحد.
وأدى إطلاق النار الجماعي رقم 100 هذا العام إلى مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم طفل، وإصابة شخص آخر في بولينجبروك بولاية إلينوي.
ووفقًا لبيانات “أرشيف العنف المسلح”، لم يسبق أن تجاوزت الولايات المتحدة الـ100 عملية إطلاق نار جماعي حتى 19 مارس عام 2022 و22 من الشهر نفسه عام 2021.
وحصل 52 حادث إطلاق نار جماعي في يناير، و41 في فبراير و11 لغاية الآن في مارس، أي 104 حادثة، وهذه بداية سريعة مقارنة بالسنوات السابقة.
ولقي ما لا يقل عن 7537 شخصًا حتفهم نتيجة لأشكال مختلفة من العنف المسلح في البلاد حتى الآن هذا العام.
وتتوالى حوادث إطلاق النار في أمريكا، على نحو شبه منتظم، فلا تكاد تمر أشهر دون وقوع حادث مأساوي يسفر عن سقوط قتلى وجرحى، في حين ينقسم الأمريكيون بشدة حيال الطريقة الأنسب لمكافحة عنف الأسلحة.