مصر القاهرة – عمرو عبدالرحمن
الحقيقة البسيطة تقول: إذا لم يكن هناك نحل، فلن يكون هناك بشر ؛
والحقيقة أيضا أن جرائم تخريب المناخ ونشر الطواعين المصنعة في معامل المخابرات الأمريكية والبريطانية والصينية، ضمن مخطط المليار الذهبي الرامي لتقليل تعداد البشرية إلي واحد من عشرة – وفق مصادر مستقلة وتسريبات خطيرة، آخرها من مسئولي “نادي روما” الذي يضم أباطرة النظام العالمي الجديد.. الذي تحكمهم أساطير “أودين” و”ثور”، وملحمة “راجناروك” لإعادة بناء العالم بعد هدمه وتدمير بلاده وإبادة شعوبه..
يقول العلم أن النحل مسؤول عن تلقيح نحو سدس النباتات المزهرة في العالم، ونحو أربعمئة نوع زراعي مختلف من النباتات.
نصف الطعام الذي نستهلكه يوميا يعتمد على التلقيح، وبشكل أساسي على النحل، إلى جانب الملقحات الأخرى الخفافيش والفراشات والطائر الطنان والنمل.
.
بينما انقلاب المناخ الجاري بتقنيات كيمتريل وغيرها، يؤدي إلى اضطراب تزامن تفتح الأزهار وإشباع النحل؛ مما يؤدي إلى موته، كما تؤدي المبيدات الحشرية إلى تدهور البيئة والتلوث، وموت النحل.
.
كانت مصر، التي تعتبر أول دولة في التاريخ يقوم شعبها بتدجين النحل قبل أكثر من 7 آلاف عام، حيث تصور رسومات القبور تربية النحل ، قبل عام 4000 قبل الميلاد..
.
وإنقاذا لسلالة النحل المصري العريقة، اتخذت الدولة إجراء رائدا، بإعلان الدكتور محمد فتح الله – رئيس قسم بحوث النحل بمعهد وقاية النباتات بوزارة الزراعة – انطلاق مشروع قومي للحفاظ على سلالة النحل المصري من الانقراض.
مشيرا أن المصريين القدماء هم أول من استأنسوا النحل، وجمعوه من البرية واستخدموا الصمغ في التحنيط.
مضيفا أن مصر تحتل المركز الأول عالميا في صادرات نحل العسل الحي، بحصة تزيد عن 25% من صادرات العالم، لافتا إلى أن مصر صدرت 3500 طن عسل خلال العام الماضي.
.
المصدر: الشروق – RT – وكالات
.
حفظ الله مصر