تجمع المحتجون الإسرائيليون، اليوم الخميس، اعتراضا على اقتراح حكومي مثير للجدل لإصلاح القضاء، حيث كثف المتظاهرين تواجدهم حول مطار تل أبيب “بن غوريون” وتمكنوا من إغلاق أحد الطرق، بنية منع وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وكان نتنياهو يخطط في الساعة 1:00 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (11 بتوقيت جرينتش)، للمغادرة في زيارة رسمية إلى روما، على الرغم من أن المطار يعمل في الوقت الحالي بصورة طبيعية نسبيًا مع وجود إزدحام مروري عند المدخل.
حتى الآن، اعتقلت الشرطة ما لا يقل عن 13 شخصًا في جميع أنحاء البلاد في اشتباكات مع ضباط، وفقًا لمتحدث.
وهتف المتظاهرون “دكتاتور كاذب، لا تعد إلى هنا”، في إشارة إلى رئيس الوزراء، مطالبين إياه بالبقاء في إيطاليا، حيث من المقرر أن يلتقي برئيسة الوزراء الإيطالية الجديدة التي تنتمي إلى اليمين المتطرف، جيورجيا ميلوني.
ذهب وزير الأمن الوطني المتطرف، إيتمار بن غفير إلى بن غوريون، للإشراف شخصيا على استمرار عمل المطار وأن الشرطة (الجهة التي تديرها وزارته)، فعلت كل ما في وسعها لتفريق المتظاهرين من أجل فتح الطريق.
طلبت هيئة المطارات الإسرائيلية أمس من المسافرين الذين يخططون للسفر جوا، اليوم، الوصول إلى بن غوريون مبكرا، تحسبا لحدوث اضطرابات.
وفي بقية المناطق استمرت التظاهرات وتم إغلاق بعض الطرق الرئيسية المهمة.
