وكالات- مريان نعيم
في مؤتمر نظمته شركة الرقائق الإلكترونية الأميركية العملاقة «إنتل» صرح سام ألتمان رئيس شركة «أوبن إيه آي» الأميركية المطورة لمنصة محادثة الذكاء الاصطناعي «شات جي بي تي» قال
أن المحتوى المصنوع باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في المستقبل، سيزيد على المحتوى الذي ينتجه البشر. وأن على المجتمعات الاستعداد لمواجهة العواقب السلبية لانتشار الذكاء الاصطناعي قبل أن تحدث. ويجب التعامل بجدية مع المخاطر المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الحروب السيبرانية والأسلحة البيولوجية. وقال ألتمان -وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، إن الذكاء الاصطناعي لن يكون قصة جميلة فقط، وإنما سيكون قصة مزاياها أكثر من عيوبها. بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط
واضاف أنه من الصعب الآن تصور مدى التحسن الذي يمكن أن يشهده المستقبل بفضل التكنولوجيا الجديدة. لذا يجب وجود دور تنظيمي قوي للدولة في التقنيات الجديدة وخصوصاً الآن؛ حيث ما زالت نماذج الذكاء الاصطناعي ضعيفة نسبياً.
وألا تقوم شركة مثل «أوبن إيه آي» بتطوير ذكاء اصطناعي أذكى من البشر بشكل سري، ثم تطلقه على العالم. يجب أن يحصل المجتمع ومؤسساته على الوقت، لكي يتم التكيف تدريجياً مع التطورات.
يذكر أن شركتا «أوبن إيه آي» و«فيجر» يعتزما نقل برنامجهما للذكاء الاصطناعي إلى روبوتات شبيهة بالبشر، وذلك وفق «وكالة الأنباء الألمانية». كما تريد شركة «فيجر» الناشئة التعاون مع «أوبن إيه آي» لتطوير نماذج جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي لآلاتها، يمكنها المشي منتصبة القامة، والقيام بحركات معقدة بأيديها الآلية.
