أخبار الدولةاقتصادعربي ودوليمانشيتات

مع بريكس : مصر تبدأ مرحلة جديدة من تحرير اقتصادها من استعمار الدولار

وزير الخارجية إلي نيجني نوفغورود الروسية للمشاركة في اجتماعات وزراء خارجية تجمع "بريكس"

مصر القاهرة – سان بطرسبورغ – سبوتنيك – عمرو عبدالرحمن

وسط توقعات بتعميق العلاقات الاقتصادية مع دول تجمع بريكس، وعلي الطريق لتبدأ مصر مرحلة جديدة من تحرير اقتصادها من استعمار الدولار، توجه اليوم، وزير الخارجية سامح شكري، إلى روسيا، للمشاركة في اجتماعات وزراء خارجية تجمع “بريكس” المقرر عقدها خلال الفترة 10 – 12 يونيو الجاري في مدينة نيجني نوفغورود الروسية.

وقالت الخارجية في بيان، إنه من المقرر أن تتضمن مشاركة شكري إلقاء كلمتين خلال جلستين للاجتماع.

وأضاف البيان أن الوزير يشارك في الجلسة الأولى حول التعاون في إطار بريكس والقضايا الدولية والإقليمية، بالإضافة إلى جلسة ثانية حول صيغ التعاون مع الدول الشريكة.

وأوضح أن الزيارة ستشمل أيضاً عقد عدد من اللقاءات الثنائية مع وزراء خارجية الدول المشاركة في الاجتماع، وذلك لبحث سبل تعزيز ودعم العلاقات والتعاون الثنائي.

كما لفت البيان إلى أنه ستم التشاور وتبادل الرؤى والتقديرات بشأن أبرز القضايا الدولية والإقليمية، وعلى رأسها الحرب على قطاع غزة، وجهود تعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع.

.

من جانبها؛ أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد، أن مصر أصبحت شريكا مهما لتكتل “بريكس”، لأنها ستكون مدخلا وبوابة إلى الدول الأفريقية.

جاء ذلك في تصريحات وزيرة التخطيط لـ”سبوتنيك” على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي المنعقد في الفترة الممتدة من 5 إلى 8 يونيو الجاري، في مدينة سان بطرسبورغ الروسية.

وقالت السعيد، إن “مصر تتمتع بموقع جغرافي متميز ولديها اتفاقات تجارة الحرة مع كثير من الدول في أفريقيا”.

وأشارت إلى أن “مصر وجهت في الآونة الأخيرة حجما كبيرا جدا من استثماراتها العامة إلى تحسين مستوى البنية التحتية مثل شبكة الموانئ والطرق حتى تكون جاذبة للاستثمار من القطاع الخاص”.

وتابعت “كل هذا يجعل مصر شريكا هاما جدا لهذه لكتلة بريكس لأنها ستكون مدخلاً وبوابة إلى الدول الأفريقية وأيضا تسهّل التجارة إلى عدد من الدول التي ارتبطت معها مصر باتفاقيات للتجارة الحرة”.

وأشارت الوزيرة إلى أن القاهرة تأمل في المزيد من المشاركة مع دول بريكس من أجل تسهيل حركة الاستثمار ودفع عجلة التجارة الخارجية.

وأوضحت أن “المنطقة الصناعية الروسية في مصر مهمة جدا وستشجع على زيادة حجم الصناعات المشتركة”، لافتة إلى رغبة مصر بالتعاون مع روسيا في مجال التكنولوجيا المتقدمة لأنه سينعكس على حجم الصادرات الرقمية المصرية.

وانضمت مصر رسميا إلى مجموعة “بريكس” بعد أن صادقت الدول الخمس المؤسسة على طلبها بالانضمام للمجموعة وهي، البرازيل، وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.

.

حفظ الله مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى