مفاجآت يفجرها العميد محمود محيي الدين : أمريكا تدخلت لإيقاف الجهود العسكرية العربية لتوحيد اليمن …

• بقاء اليمن كمنطقة رخوة استراتيجيا : هدف أمريكي سمح بصعود الحوثي (الإيراني) وبما يبرر الوجود العسكري الأمريكي في البحر الأحمر …

.

مصر القاهرة – عمرو عبدالرحمن

أكد العميد محمود محي الدين – الخبير العسكري والاستراتيجي والخبير في الأمن القومي – أن التداعيات الأخيرة في المشهد في البحر الأحمر بعد الضربات العسكرية الأخيرة التي استهدفت مدن اليمن وشعبها – أثبتت فشل عملية حارس الازدهار التي أطلقها حلف الناتو وأمريكا، وسط تقارير غربية عن تكاليف غير مسبوقة أتفقها الغرب دون جدوي.

مشيرا إلي أن العملية فشلت حتي في حماية اسرائيل من تداعيات الصراع العسكري.

محذرا من أن قوات الحوثي قد تتمدد لسوريا ولبنان بالتعاون مع حزب الله، في ظل توسع مرتقب لدائرة الصراع.

موضحا أن اسرائيل بدورها بعد اتخاذ قرارها بإعلان تليفزيونية مع الحوثي المدعوم إيرانيا، إلا أنها خرجت عن النص وتم جرها لحرب اقليمية ستتحول إلي مستنقع أشد عمقا، في ظل حكومة متطرفة تخادع الجميع بما فيها أمريكا.

وأن حكومة نيتانياهو تدعم عودة ترامب رئيسا لأمريكا، وفق اتفاق علي حسم كافة الملفات العالقة بوجهة أمنية بحتة.

وذلك لمحاولة التغطية علي فشلها في مواجهة العملية 7 أكتوبر

من جهة أخري ؛ كشف “محيي الدين ” أن هناك محاولات لإدماج إسرائيل في حلف سني – بقيادة إسرائيل – ضد حلف شيعي ، في محاولة لإشعال حرب طائفية في الشرق العربي.. رغم صعوبة تحقيق هذه المحاولات في ظل ردود الأفعال العربية بعد القصف الإسرائيلي لليمن.

كاشفا عن مفاجأة ؛ وهي أن أمريكا تعمدت ترك اليمن كمنطقة رخوة بما أتاح الفرصة لصعود جماعة الحوثي استغلالا لعدم حسم المعركة التي أعلنتها الجيوش العربية ضد المتمردين في اليمن لإعادة توحيده.

إلا أنه وتحت ضغط أمريكي توقفت الجهود العسكرية العربية، لتصبح اليمن منطقة هشة (رخوة) استراتيجيا، وهو ما سمح بصعود الحوثي (الإيراني)، وبالمقابل بما يبرر الوجود العسكري الأمريكي والناتو في البحر الأحمر.

.

حفظ الله مصر