موسكو تحمل واشنطن وكييف مسؤولية اغتيال الصحفى الروسى زاخار بريليبين
حملت وزارة الخارجية الروسية، الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا، مسؤولية اغتيال الكاتب الصحفى والسياسى الروسى زاخار بريليبين.
وكانت السلطات الأمنية فى مقاطعة نيجنى نوفجورود الروسية قد أعلنت فى وقت سابق اليوم أن تفجيرا استهدف سيارة السياسى والكاتب الروسى، زاخار بريليبين، على الطريق السريع فى المقاطعة.
وذكر مصدر أمنى روسى لوكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية أن انفجار السيارة حصل على الطريق السريع فى منطقة بورسك، وأودى بحياة السائق، بينما تعرض السياسى بريليبين إلى إصابات.
وذكرت الوزارة، فى بيان صحفى أوردته قناة “روسيا اليوم” الإخبارية اليوم /السبت/، أن مسؤولية هذا العمل الإرهابى وغيره لا تقع على عاتق السلطات الأوكرانية فحسب، بل على عاتق الغربيين، ولاسيما الولايات المتحدة، التى ساهمت جهودهم منذ انقلاب فبراير 2014 فى أوكرانيا، برعاية المشروع المناهض لروسيا القائم على النازية الجديدة.
وقالت إن:”عدم إدانة واشنطن لهجوم إرهابى آخر على صحفى روسى وشخصية عامة يكشف طبيعة السلطات الأمريكية، كما أن صمت المنظمات الدولية أمر غير مقبول”.
وشددت على أن العمل الإرهابى ضد “زاخار بريليبين” هو مظهر آخر من مظاهر هذا التوجه المنهجى للقضاء على المعارضين الأيديولوجيين، الذى زرع فى أوكرانيا منذ عام 2014 بجهود واشنطن، ليصبح رد الفعل الأساسى لنظام كييف”.