تحسم أصوات الأتراك، الذين توجهوا منذ الصباح الباكر، للمشاركة في جولة الإعادة بين رجب طيب أردوغان ومرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو، العديد من الملفات الاقتصادية والاجتماعية التي تشغل بال المواطنين.
وقالت الإعلامية منى شكر، موفدة “القاهرة الإخبارية” من إسطنبول، إن جولة الإعادة تشهد بالفعل مشاركة كثيفة من جانب الناخبين بمختلف الأعمار والفئات السنية.
وأضافت موفدة “القاهرة الإخبارية”، أن الهيئة العليا للانتخابات وفرت مقارًا مسبقة الإنشاء في الـولايات المتضررة جرّاء الزلزال الذي هز البلاد، فبراير الماضي، مشيرة إلى أنه لم يُرصد أي عقبات تُصعّب من مهمة الناخبين في الإدلاء بأصواتهم.
وذكرت أن حديث المواطنين الأتراك مُنصب على احتياجاتهم المعيشية، ومن ثم يفكرون في هوية المرشح الرئاسي الذي سيتمكن من تحقيق هذه المتطلبات ويوفر حلولًا للمشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي تعانيها تركيا، مشيرة إلى أن الجانب السياسي ليس على رأس أولويات المواطن التركي في الوقت الراهن.
وبدأ الأتراك التصويت، في الثامنة صباح اليوم الأحد، في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية، التي قد تشهد تمديد الرئيس رجب طيب أردوغان حكمه إلى عقد ثالث.