آراء حرةالجيش والشرطةمانشيتات

ناصر الأمم ؛ عظيم من عظماء مصر علي مر التاريخ …

[الكاتب المصري | عمرو عبدالرحمن] – يكتب من [مصر القاهرة] ...

  • 🇪🇬| • ناصر الأمم ؛ عظيم من عظماء مصر علي مر التاريخ …

.

|•◄ كيف حارب الاستعمار علي حدودنا الجنوبية حتي أصبحت أفريقيا قارة مصرية …

.

|•◄ ثورة يوليو رفضت التصالح مع مراكز القوي وقضت عليهم وعلي الإخوان معا (عملاء الاستعمار) …

.

|•◄ [الكاتب المصري | عمرو عبدالرحمن] – يكتب من [مصر القاهرة] …

.

لم يتحالف العالم غربا وشرقا ، سوفييت وأمريكان وبريطان وفرنج، ضد قائد أو زعيم كما تحالفوا ضد الزعيم جمال عبدالناصر.. أول قائد أعلي لجيوش مصر الحرة المستقلة، ومؤسس الجمهورية المصرية الأولي بعد احتلال أذل شعبها مئات السنين.

.

يسجل التاريخ أن أمريكا وبريطانيا وفرنسا ومبكرا جدا تحالفوا مع “يزرائيل”، ضد ناصر في عدوان 56.

.

ويسجل التاريخ أن ناصر لجأ مضطرا للروس لبناء السد العالي بعد أن وقف ضده الامريكان.. وساوموه بالانصياع للخضوع للمعسكر الغربي مقابل تمويل مشروع السد.. دون جدوي أمام ناصر العزة.

.

 

ثم يسجل التاريخ كيف تآمر السوفييت ضده في عملية استخباراتية سرية عنوانها: البقرة الحلوب سنة 1960.

.

لما نقلوا له معلومات كاذبة عن تحرك “يزرائيل” عسكريا نحو سيناء، وفي آخر لحظة استطاع التراجع عن الدخول في حرب في غير وقتها، كانت ستؤدي لإيقاف مشروع النهضة المصري المعترف به عالميا..

.

وإيقاف النهضة المصرية الكبري كان – ولازال –  هدفا في حد ذاته للروس والأمريكان والغرب كافة.

.

ويسجل التاريخ كيف أن السوفييت هم من قدموا الضمان الكاذب لناصر، لكي لا يبدأ بالحرب فجر 5 يونيو، فتلقت مصر الضربة القاصمة بالخيانة، خيانة السوفييت والنظام السعودي العميل.

  • ففقدت أرضها سيناء، وضاعت سيادتها الإدارية علي غزة، وضاعت القدس من العرب..

.

ويسجل التاريخ أن ناصر رغم اقترابه من المعسكر السوفييتي، إلا أنه رفض أن يكون تابعا ذليلا.

.

وفي النهاية استقر علي موقف دولي رائد وغير مسبوق، كزعيم دولة مستقلة ذات سيادة عليا، بتأسيسه (منظمة عدم الانحياز) ، مع زعماء أمثال “جواهر لال نهرو”، “جوزيف بروس تيتو” ..

.

  • “اتهام” ورد ؛

.

قد يسيء البعض قراءة معلومات مثل علاقات ناصر – الضابط المصري في تنظيم الضباط الأحرار قبل الثورة – سواء مع الأمريكان أو الإخوان..

.

والرد: أنها لا تخرج عن شبكة الاتصالات الشاملة التي أقامها ناصر مع كافة القوي الداخلية والخارجية.. لاستكشافها مسبقا في ظل عدم امتلاك مصر وقتها لجهاز مخابرات وطني.

.

لكن بمجرد نجاح الثورة تحدي الجميع، ورفض الاعتراف بالاخوان (عملاء بريطانيا والأمريكان) وأطاح بالقيادة التي كانت تميل لهم وهو “نجيب” رحمه الله، ولـ”نجيب”، كل الاحترام – رغم الاختلاف معه.

.

فحاول الاخوان اغتياله بجريمة آثمة، أنقذه الله منها ومنهم.

.

ووقف ناصر ضد العالم أجمع سواء ضد امريكا وبريطانيا بإعلان الحرب علي الاستعمار الاجنبي في معاقله بأفريقيا ودعم تحرير شعوبها في الجزائر، غانا، في غينيا، الكونغو، وجنوب أفريقيا، وزعماء أمثال: مانديلا، سيكوتوري، لومومبا.

.

إيمانا منه بأهمية العمق الأفريقي لمصر، واساس لأمنها القومي الجنوبي فأصبحت أفريقيا كلها من أقصي جنوبها ؛ [ قارة مصرية ]..

.

ولو سافر مصري اليوم الي قلب افريقيا حتي اليوم فالافارقة لا يعرفون عن مصر سوي : النيل وناصر.

.

  • ناصر فوق الجميع أولهم هؤلاء !

.

هذا ما شهد به العدو قبل الحبيب، يوم جنازته الأكبر في تاريخ مصر والعرب والعالم..

.

وسيبقي ناصر الأمم زعيما حيا في ذاكرة مصر العظمي، مهما أتي أقزام بعده، وحاولوا مسح اسم “ناصر” من المؤسسة تلك أو المبني ذاك..

.

  • أو انقلبوا علي مبادئ الثورة التي حاربت عملاء الاستعمار والإقطاع من مراكز القوي أولا، ثم الاخوان..

.

ورفضت “التصالح” معهم مهما كانت الضغوط الخارجية، ومهما كانت المكاسب المتوقعة، حتي قضت عليهم كافة..

.

فالاخوان كالفيروس لا حياة لهم إلا بكيان حاضن لهم، سواء مراكز القوي قديما أو الحزب الوطني الديمقراطي الجديد – موطئ مراكز القوي الحالية، التي استعادت مواقعها قبل يناير بالسلطة البرلمانية والنفوذ الاقتصادي والهيمنة السياسية، فانطوت صفحة ثورتي يناير ويونيو كأنها لم تحدث أصلا !!

.

وتبقي ملحوظة أخيرة : لا شيء اسمه “ناصرية” لكن هناك مصرية الهوية فوق الجميع…

.

حفظ الله مصر العسكرية ونصر جيوشها خير أجناد الأرض

.

.

.

رابط عملية البقرة الحلوب

 

https://group73historians.com/%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%B3/1053-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%82%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%88%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%82%D8%B7%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%88%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى