على أسوار المدى
يميد الظن تخمنا
يتمايل تأرجحا والتأرجح لولبي
كم من الضنى اضناني الوهن
بمساحات الانزلاقات توهما
تضيق الأمنيات وتسهو
توسدا مع الضياع حلزونيا
يراودني أصعد ضفاف الأموات
حلما يطول والنزياح خيبة
نظرات مسافرة بتذاكر البحوث تمكنا
أمكنة قاتمة بفصول غائمة
تلاحق النور الهارب تخوفا
والتصدعات تزداد تهتكا
شروخات واقع كفيل بمعاناة كل عابر
يازقاق ضيعة ترثي مدنها باكية
برحيل الآمال باكرة
لتترك بصمات غريبة
لاتستوعب لغة الأجانب
تذهل بنظرات واستغراب
قائلة:
هل بني قومي يساكنون أقوام الشيطان
لم ادرك معنى الغرائب
حسبت نفسي بكابوس الحقيقة العلقمية
انافس الموت السريري جماعيا
بطء الرحيل تلقائيا
دون وداع يرحل الجميع غفلة
هذا هو شأن البلد لاحول ولا قوة
نجاح واكد .. سورية
زر الذهاب إلى الأعلى