لحظة صمت
على غرار الوجع المزمن،
يتوه الوجد ووصاله تشردا
مابين الهزل والجد
تسقط الأقنعة سهوا
ليبقى الجسد ثكلا والروح تحتضر
على عتبات الزوار
يفيض العتاب قابضا على نفسه
ليفلت بعضا من أطرافه مندسا
مابين تجاويف ضبانات الحواس ثملا
هناك تتزامن الأوهام والقدرات سكينة
ليبدو الشمل مبعثرا مع الهبوب
يارفيق الروح تمهل
منعزلا تركتك
كي لاتقام الأضداد
ولكنك للغباء مستعمرا
سكناك كوكبي المجهول أناديك
عل تفتح مداخلك
مللت البشر والتكهنات
شارفت الروح ع الرحيل
فقط تنتظر الأجنحة للطيران
بين الغيوم يحلو المنام
توسدا لعناد الأحلام
تحدي والتحدي يشيب مع الأيام
((نجاح واكد /سورية))
زر الذهاب إلى الأعلى