تشرفت بالحضور والتحدث فى ندوة حول سبل مكافحة إدمان المخدرات بحزب حماة وطن قطاع شرق القاهرة، انطلاقا من دور الحزب فى تعزيز الوعى، باعتباره السلاح الأهم لمواجهة الأخطار التى تواجه المجتمع
🌷🌷
بداية. تحية تقدير للدكتور جمال حمدان رئيس لجنة التدريب والتثقيف، ودكتورة هالة كيرة أمين قطاع شرق القاهرة، واللواء صلاح المعداوى وكل قيادات الحزب على مستوى الجمهورية.
وعلينا أن نعلم، أن مواجهة هذه الظاهرة تحتاج منا جميعا إلى وعى حقيقى خاصة أن إدمان المخدرات من بين التحديات التي تلقي بظلالها السلبية على المجتمع، ليس لأنها تستهدف شرائح عمرية مبكرة من النشء والشباب وتؤثر في مستقبلهم فقط، وإنما لأنها تنطوي على تكلفة اجتماعية وتنموية باهظة ما يجعلها خطرا حقيقيا على الأمن القومى بشكل عام .
لذا، يجب التركيز على الجانب التوعوي، باعتباره يمثل الوقاية المبكرة من الوقوع في براثن هذه الآفة المدمرة، لأن التوعية حائط الصد الأول في مواجهة هذه الظاهرة.
وقد أكد كل المتحدثين على أن فئتي المراهقين والشباب اللتين تعتبران القوة الرئيسية في عملية الإنتاج والتنمية هما المستهدفان، وللأسف ووفقا للدراسات 67% من مدمني المخدرات تكون بدايتهم في سن المراهقة، وكذلك التطرق لخطورة الظاهرة على فئة الموظفين، والتنبيه على أنه لم يعد الترويج للمخدرات مقتصراً على الوسائل التقليدية، وإنما أصبح يتم من خلال مواقع التواصل الاجتماعى التي تتخفى تحت صفة شركات وهمية تساهم في نشر هذه الظاهرة بين النشء والشباب، مستغلة في ذلك ما تتسم به هذه الشريحة العمرية من رغبة في التقليد وتجريب كل جديد من دون وعي بمخاطره،.
لتخرج الفاعلية بعدة توصيات مهمة من بينها أن التوعية بمخاطر المخدرات ينبغي أن تمزج بين الترهيب والترغيب، عبر إظهار الجوانب الخطيرة والهدامة للمخدرات على الفرد والمجتمع بشكل عام وتوضيح العقوبات القانونية والأضرار الحياتية والعملية حال وقوع الفرد في براثنها المدمرة ، والترغيب في العلاج لكل من سقط في براثنها، وإعادة الأمل إليه في إمكانية العلاج والانخراط في المجتمع.. حفظ الله مصرنا الغالية..