للمناقشة دور ايجابي، في حياتنا ؛لأن جوهرها،و تقوم على الحوار و تعريفها :
بأنها اجتماع عدد من العقول حول مشكلة، أو قضية ،و دراستها للوصول إلى حل ، أو الاهتداء إلى رأي ..هناك دائماً شخص رائد يعرض الموضوع ليوجه المجموعة إلى الخط الفكري الذي تسير فيه المناقشة، و الاستعداد للمناقشة هو أولى الخطوات التي يجب أن نركز عليها، ثم جمع كافة المعلومات و البيانات .علينا التخلص من أي توتر أو قلق و على المناقش متابعة كافة الآراء و الأفكار المطروحة للمناقشة،و عدم الخروج عن الموضوع الرئيسي حتى يضمن سير النقاش ضمن الموضوع، و محاولة تفادي حدوث مشادات كلامية بين المشاركين لأنها ستؤثر سلباً ،على سير المناقشة .ويجب عدم إهمال أي تفصيل من تفاصيل المناقشة ،حتى يتم الوصول الى النتائج المطلوبة بنجاح
أخطاء يقع فيها المناقش :
– عدم ترتيب أفكاره بشكل صحيح
– عدم توزيع فقرات المناقشة على الوقت المخصص لها
– استغلال وقت أطول في الحوار بفقرة معينة على حساب الفقرة الأخرى
– عدم الحفاظ على نبرة صوت ثابتة و التنويع بين المرتفعة والمنخفضة
– ظهور علامات القلق على المناقش
– غياب التحضير الكافي
– عدم احترام الأراء و المقترحات
ونلفت الانتباه أن البعض قد يحول النقاش إلى حرب طرف ضد الآخر
فتفقد المناقشة دورها الايجابي و قد يكون ذلك افتقار المناقش للخبرة …
و يمكن التغلب على ذلك
بإتباع التالي ؛
– اختيار الموضوعات التي تسمح بمناقشتها
– تقسيم الموجودين إلى مجموعات وتحديد قائد لكل مجموعة مع الموازنة بين ادارة المجموعات و توفير مساحة للتعبير عن الرأي مع إظهار الاحترام لجميع الآراء
– تحضير الوثائق ذات العلاقة بالموضوع
– تسجيل المناقشة ثم اعادة الاستماع للتعرف على نقاط القوةوالضعف التي سارت بها المناقشة
– تشجيع الذين لا يشاركون على المشاركة …
هناك نوعين للمناقشة :
– مناقشة مفتوحة
– ومناقشة مخطط لها
المهم في النهاية الاستفادة من الأفكار الابداعية لتحسين الطريقة التي يتم بها الحوار و التحضير للمناقشات التي تليها …