آراء حرةعربي ودولي

ندى فنري تكتب..اتكيت استعارة الكتب

أعز مكان في الدنى سرج ساب، و خير جليس في الزمان كتاب (أبو طيب المتنبي)

يقولون في كتب الأتيكيت ،إن الجميع يقدرون الشخص الذي يقدم أفضل ما لديه .لذلك علينا تحديث النفس بالتغير المتواصل حتى تذداد فرصة نجاحنا يوم بعد يوم مع الآخرين .هل تذكرت أنك يوماً استعرت كتاباً و تمتعت به و نسيت أن تعيده لصاحبه قد يبدو الامر وكأن ليس مهماً .لكن في علم الأتيكيت ،من المفترض أن تعيد الكتب إلى الأشخاص الذين أعاروك إياها متى انتهيت من قرائتها دون أن تنتظر منهم أن يطالبوك بها .لأن احتفاظك بها بعد ذلك ليس فقط خروجاً على اللباقة و إنما هو خروج على أبسط مبادئ الشرف و الأمانة ،ينبغي أن تعيد الكتب المستعارة إلى أصحابها .و هي في حال جيدة و أن تكون صفحاتها نظيفة و ليس عليها بقع أو ملاحظات .لا يحق لك إعارة كتاب قد استعرته من أخر من قبل أن تستأذن صاحبه بذلك من غير المستحب أن تضع في مكتبة صالونك او مكتبك كتباً ظاهرة للعيان .يمكن أن تجرح عناوينها أو محتوياتها المعتقدات الدينية أو السياسية لأصدقائك أو معارفك أو زوارك .في حال اضاعة كتاب مستعار .عليك شراء كتاب آخر مثله و ليس الاعتذار عن فقدانه .أما اذا كان كتاباً قيماً ونادراً. فيجب عليك تقديم تبرير مقنع لفقدانه و إرفاق هذا التبرير بهدية قيمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى