ندى فنري تكتب...الإبداع و المرونة
بما أن حالة الانسياب
هي حالة التي يبدع فيها الإنسان فلابد من الحديث عن صفة مهمة من صفات الإنسان المبدع و هي المرونة.
إن الإنسان المبدع هو إنسان مرن .
المرونة تدفع الإنسان لتغيير تفكيره ومعاينة كل جديد.
إن الناس العاديين يكرهون كل جديد أما المبدع فهو يحب الجديد
و يعيد ترتيب أولوياته حسب المتغيرات من حوله و يغير وسائله
للوصول إلى هدفه.
و أحيانًا يغير أهدافه نفسها إذا وجدها غير واقعية و غير واضحة.
إن هذا بالطبع لا يعني أن يغير الإنسان مبادئه
و ثوابته لكن أن يتخلى عن تصلبه في سبيل تحقيق مبادئه.
المتصلب يكره التجديد لأنه لا يتحمل القلق الذي يحمله كل جديد.
أما المبدع فيتغلب شعور الفضول و حب الإكتشاف لديه على الشعور بالقلق الذي يسببه الجديد .
لو حملنا دهشة الأطفال طوال حياتنا لتضاعفت قدرتنا على التعلم و الإبداع يقال :
هناك طفلاً مشاغبًا
يسكن داخل كل عبقري…
الطفل المشاغب مغامر لا يعرف الكره أو الحقد …كن صديقا له .
إذا كنت تستخدم يدك اليمنى فاستخدم اليسرى …
اعتمد على التقدير في قياس الأشياء التي تواجهها قبل أن تستخدم المتر أو المسطرة أو أي أداة قياس .
اكتب قوائم عن الأسماء المتردافة لشيء ما .
مهما كان عمرك لازال أمامك فرصة للإبداع إذا تحليت بالمرونة .
انظر للأشياء المألوفة نظرة جديدة
أبدع بأفكار جديدة و أصيلة و عالج القضايا بطريقة أكثر مرونة.
فكر في أساليب مختلفة للتعبير عن إبداعك ، الرسم ، التصوير ، الكتابة ، ممارسة الرياضة وغيرها..دع تفكيرك يتجول حولك .
ندى فنري تكتب…الإبداع و المرونة