هناك علاقة بين التفاؤل
و تحقيق الطموح في الحياة .
كما أن هناك علاقة
مابين التفاؤل و الثقة بالنفس .
التفاؤل قادر على تغيير مفاهيم كثيرة ومشاعر أكثر.
إنه يجعلك تشعر بالأمان و الثقة. و يجعلك تشعر بالحب لكل الناس
من حولك.
جاء في الأثر تفاؤلوا بالخير تجدوه.
هناك نوعين من التفاؤل:
تفاؤل غافل…
و تفاؤل واع…
– التفاؤل الغافل :
هو التفاؤل الغير مدروس
و المسمى بالتواكل
و يؤدي إلى التسيب
و يكون من الأحلام و الأوهام .
– التفاؤل الواعي :
الذي يحمل صاحبه على الجد،في نظره إلى نفسه و إلى الأشياء.
هو التفاؤل الذي ينقذنا من الأفكار السوداء
و يوجهك نحو العمل الإيجابي المثمر.
وهو يستقطب طاقات النفس الإيجابية
و يدفعها دفعاً لبذل جهد واع و يؤدي إلى مزيد من الثقة به .
التفاؤل الواعي ليس عاطفة و ليس حالة نفسية .
هو موقف يختاره العقل
المتفائل الجاد هو ذلك الشخص الذي يزن كل شيء و يلاحظ الضرر و النفع و يبصر الحسنة كما يبصر السيئة سواء في تفسير المواقف في الحكم على الناس أو في اتخاذ القرارات فهو يستخلص دوماً أفضل مالديه.
هناك مميزات عديدة للتفاؤل تجعل الإنسان مقبلاً على الدنيا و يساعد التفاؤل الأشخاص على التغلب على الأزمات.
هناك علاقة وثيقة
بين التفاؤل و النجاح في الحياة من جانب
و السعادة التي يجلبها التفاؤل للإنسان المتفائل من جانب آخر….
وكلما كان التفاؤل واعياً كانت السعادة أكثر
و النجاح أقرب
ندى فنري تكتب….(التفاؤل طريقك لتحقيق طموحاتك)
