ندى فنري ...تكتب (الحكمة)
يتميز الإنسان الحكيم بعدة صفات قد لا تكون مرئية للناس و لكنها تظهر من خلال تصرفاته و تعاملاته و أفكاره الخاصة .
الشخص الحكيم يمتاز بقدرته على التفاؤل بالحياة و قدرته على حل المشاكل التي تواجهه .
و يمتلك القدرة على رؤية الصورة الكبيرة للأمور و بالتالي القدرة على تفسير مايدور حوله .
الحكمة تمكن الإنسان من اتخاذ القرارات بشكل سليم مما يساعده على الشعور بالرضا .
وجد أن لا علاقة بين الحكمة و العمر حيث يتصف الحكماء بقدرتهم على التفكير قبل التحدث .
تعبر الحكمة عن المعرفة التي يكتسبها الفرد بسبب التجارب و الخبرات التي مر بها .
هناك فرق بين الذكاء و الحكمة :
الذكاء معرفة الشيء لكن الحكمة تعبر عن القدرة على الحكم ما إذا كان هذا الشيء مقبولاً القيام به أم لا
الحكمة تستخدم الذكاء و الخيرة و المعرفة من أجل تحقيق الخير و التوازن مابين الذات و العلاقات الشخصية و التكيف مع البيئة المحيطة و تحقيق المصالح الشخصية التي لا تسبب الأذى للغير
كيفك يمكنك أن تكون حكيماً إليك بعض الأمور :
– يحاول العديد من الناس تغيير الآخرين من حولهم إلا أن محاولاتهم غالباً ما تكون بلا فائدة…من الحكمة ترك الأشخاص الذين لا نحب تصرفاتهم دون تغيير
بالإمكان قضاء وقت أقل معهم
و تقبلهم على ما هم عليه .
نحن أيضاً نريد أن يتقبلنا الناس على ما نحن عليه دون تغيير في أنفسنا.
– الابتعاد عن التسرع …إن التصرف بتسرع يؤدي في النهاية إلى الندم … علينا استخدام الحدس للوصول لأفضل القرارات .
– الابتعاد عن التقليد الأعمى
يجدر بنا أن نسأل أنفسنا إن كنا نرغب حقاً بهذا الشيء و إن كان القيام به أمراً مستحسناً .
– التعلم من أخطاء الآخرين
و تجنبها
– التوقف عن انتظار استحسان الآخرين و آرائهم لتجاربنا و أفعالنا لأن ذلك يعني ايقاف فرص التطور
و الإبداع في حياتنا
– محاولة فهم الآخرين و عدم تصنيفهم الى جيدين و سيئين
الشخص الحكيم يركز على السبب وراء التصرفات بدلاً من التقييم
—– في النهاية ليست كل التجارب مانحة للحكمة .
الحكمة تكون ناتج لجميع العمليات العاطفية و الاجتماعية و المعرفية و العلمية التي تساهم
و تعزز عملية تحويل الخبرة إلى حكمة .
ندى فنري …تكتب (الحكمة)