ندى فنري تكتب….الصبر له مذاق سيئ و لكن نتائجه جميلة .
يعتبر الصبر، أهم صفة يمكن أن يمتلكها الإنسان لأنها فعالة في مواجهة المواقف الغير متوقعة،وهو حالة من القدرة على التحمل …
و مع سرعة الحياة إن القرارات التي تؤخذ بهدوء و بكثير من الصبر هي الأفضل، رغم أننا نحتاج الى تصرفات سريعة في بعض الأحيان …
هل يمكن للإنسان أن يتعلم الصبر ؟
نعم إذا كان لديه دافع قوي ، فالتعلم عملية تعديل السلوك…
إن تعلم الصبر قد يبدو صعباً إلا أنه ممكن، وهذا ما يتوجب عليك فعله :
لا تقلل من أهمية أي شيء تقوم به .
قلة الصبر تأتي من رغبتك بتجاوز مهمة ما للقيام بأخرى تظن أنها أهم بكثير .
ذكر نفسك بالغاية التي تريد الوصول اليها فتهون عليك مصاعب الانتظار.
تعلم استشارة الآخرين حول القرارات التي تريد أخذها ،استشارة الآخرين لا تعني تنفيذ ما يمليه عليك الآخرون إنما أخذ وجهة نظرهم بعين الاعتبار .
خصص وقت كل يوم للتفكير بما تقوم به و يجري حولك .
نصف ساعة كل يوم تجعلك ترى بشكل ثاقب أكثر ، و تصبح أكثر صبراً في المستقبل ….
اذا كان لديك هدف كبير أو مهمة ضخمة لا تحاول القيام بها دفعة واحدة لكي لا تفقد صبرك .
تجنب الأمور الثانوية التي تلهيك عن الأمور الأساسية .
لا تمنح أي شخص أن يفقدك أعصابك .
هل تعلم أن الصبر أحد أركان النجاح فالنجاح يحتاج المثابرة و الصبر.
لا تتوقع أن تصبح صبوراً بين ليلة و ضحاها ، بالمقابل عليك أن تستمتع كلما أحرزت تقدماً و أصبحت صبوراً. للحصول على ما تريد .
تذكر أن الصبر الجميل ،هو الصبر المطمئن الذي لا يصاحبه قلق ،صبر الواثق بالله و الراضي بقدره المحتسب كل شيء يقع من ابتلاء عنده .
و في النهاية حياتنا كأمواج البحر بين مد و جزر ، بين فرح و حزن ، فتمسك بقارب الصبر .
إذا استطعت الصبر فقد أنجزت نصف مشاكل الحياة.
