نعم يكمننا أن نتغير،وأكثر من ذلك أن نُغير العالم من حولنا ، إذا كنا مؤمنين فعلاً في قرارة أنفسنا بقوة التغيير. نعم يمكننا أن نتغير إذا انطلق التغيير من ذاتنا،و أقنعنا أنفسنا بأن ما يعوقنا مجرد ” حواجز وهمية ” نعم يمكنك أن تتغير إذا : وضحت حقيقة مشاعرك تجاه أي مشكلة و سألت نفسك لماذا أتصرف بانزعاج ؟
و بينت حقيقة تصرفك تجاه أي موقف و قلت لماذا أتصرف على هذا النحو ؟ و أظهرت حقيقة تفكيرك إذاء أي موضوع و تسألت
كيف ينبغي أن أفكر تجاهه ؟
اسأل نفسك :
من أنت روحياً ؟
من أنت فكرياً ؟
من أنت اجتماعياً ؟
عبر هذه الأبعاد ثمة إشارات مضيئة بأن يعيد كل منا تقييم ذاته ، أوضاعه ، قيمه ، مفاهيمه و علاقاته فيمن حوله ، هذه الطريقة فيها معالم استدلال نحو قوة الفعل التي في داخلك ،كي تسير بك إلى حيث ينبغي أن تكون ، إلى حيث تدرك أنك فعلاً ذو كيان و لك وجود ودور كبير في الحياة.و في النهاية عليك التركيز على أهمية تقبل التغيير و التكيف مع التحولات في الحياة ، و سيساعدك التفكير الإيجابي ، و المرونة في التعامل مع التحولات و التغييرات .عموما قدرة الفرد على التكييف مع التغيير تعزز الصحة النفسية له