عندما نتقدم إلى أي عمل قد يسألنا مسؤول التوظيف :
” حدثني عن نفسك ” الهدف من طرح سؤال
“حدثني عن نفسك” هو :
مراقبة ردود فعلك وسلوكك حين تتحدث عن نفسك…
هل هو الشعور :بالفخر، أم التردد، أم عدم وضوح الرؤية.لذلك عليك أن تعرف جيداً الرسالة التي تود إيصالها لمسؤول الموارد البشرية حين تجيب على هذا السؤال…و أيضاً هذا السؤال يجعلك تشعر أن الشركة مهتمة بمعرفة المزيد عنك و عن سماع نقاط القوة المهنية التي من غير الممكن إضافتها في السيرة الذاتية بالشكل المفصل أو حتى المختصر، نصيحة :
تجنب أن تُعيد السؤال بسؤال آخر مثل :ماذا تريد أن تعرف تحديداً ؟
يعتبر هذا غير جيد بالنسبة للإنطباع الأول الذي سيأخذه الموظف عنك .قم بالتحدث عن إنجازاتك وكيف ساهمت في تطوير مكان عملك.احرص أن يكون سردك للمعلومات بأسلوب مرتب من البداية إلى النهاية.أظهر الجوانب الإيجابية في شخصيتك :ثقتك بنفسك ، مهاراتك ؛ تحدث عن أسباب طلب العمل مع الشركة التي قدمت على الوظيفة فيها كأنك أصبحت الآن تبحث عن خوض تحدي جديد
ماذا وإن كنت حديث التخرج؟
تواجدك في فترة الدراسة الجامعية كفيل بإظهار بعض المميزات سواء من خلال الحديث عن التقارير التي انجزتها،أو عن مشروع تخرجك ،وكيف كان مميزاً !
وكيف أن تقديراتك العلمية في مواد بعينها تعكس تمكنك من نقاط تقربك أكثر من فرصة العمل تلك.هذا بالإضافة إلى إذا كنت عملت كمتطوع،أو في إحدى الأنشطة الخيرية وخلاف ذلك من المهارات التي تمتلكها سواء كانت في صلب عملك أو قد تساعد بشكل أو بآخر مثل الحصول على دورات تدريبية في مجالات مختلفة .البعض يتحدث عن اهتماماته ،و طموحاته لابأس هذا يظهر الطاقة الايجابية لديك، لكن لا تتحدث عن حياتك الشخصية ….إن سؤال حدثني عن نفسك يمثل تحدياً لأنه سيظهر ،نقاط القوة و الضعف لديك ..
حاول أن تكون اجاباتك دبلوماسية ….الأفضل لنا دائماً التحضير لهذا السؤال مقدماً لأنه قد يبدو سهلا، لكنه قد يوقعنا بفخ أمام من يقابلنا لهذا كن صادقاً مع نفسك و لا تظهر ماليس فيك …
نصيحة أخيرة
لا تتكلم عن نفسك بصورة سلبية، حتى مع نفسك …قل إنك شخص رائع، طموح،و أنك قادر على النجاح، حتى و إن لم تكن كذلك ، سيستقبل عقلك اللاواعي هذه الأوامر و تتم برمجته على أساسها …و ستلاحظ فرقاً غريباً في حياتك الشعورية، و نظرتك لنفسك أكثر مما هي عليه….
