ندى فنري تكتب....صباح الحب
كل صباح بداية جديدة
صوت المطر، رائحة الأرض العذبة.
فنجان من الشاي يعطي نشاط و ينبه الحواس
تدور الذكريات و تضغط علينا بجنون .
نتأثر بأحزان البشر الغير مسموعة ،همومهم ، أشجانهم .
أجد نفسي هاربة لأحلام اليقظة.
أتعثر…قلبي يتثائب ،و أنا أنتقل من عالم لآخر فيه سكينة و سلام.
أتحرر من الألم العميق في داخلي، و أرسم أفكار ممتلئة بنظرة مشرقة
مع دعاء أتقرب به إلى الله .
الحياة تتسع للجميع
وخزائن الله مليئة بالكثير
فكما أعطى غيرك سيعطيك ويرضيك .
لذا لا تحسد أحداً ..
و لا تتمنى زوال النعمة عن أحد.
فجمال الصباح أن نبدأ بالدعاء لمن نحب أن يكونوا بخير و أن يعطينا و يرزقنا كل خير.
إنه يوم الاجازة نستطيع أن نفعل فيه ما يحلو لنا
بعقلنا ،بقلبنا ،المهم أن نكون مع الأسرة.
لاشيء يشبه هذا الحب
هكذا أثبتت الأيام …
الرجل بين أسرته يمارس سلوكه الحسن وبره
و أخلاقه كما مع الناس مع أسرته أيضاً.
الرجل الذي تربى
على الإحترام يتعامل مع المرأة بإحترام ،فهي شريكة حياته ،ومن حقها أن تشاركه
كل شيء.
فطور ، قهوة ،حوار ، فالحياة إلى جانب العمل حب و سعادة و عبادة.
تُبهرنا الحياة بعطائها المبارك، و قد تأتينا نتائج كل الخيرات التي قدمناها، وألا يخذلنا الأعزاء أو ينقلب ضدنا الأصدقاء، وأن تستمر مباهجنا الصغيرة بالنمو، وأن نرى الربيع في أيامنا القادمة ،أرجو أن تتسع لنا الطرق و الوسائل لتحقيق النجاح
صباح الهدوء و البرد
صباح الراحة بعد التعب
صباح البركة و الحب .
ندى فنري تكتب….صباح الحب