عندما تخوض “نقاشا” مع أحد ،لا تبدأ بسرد الأشياء التي تخالفه الرأي بها ،بل أبدأ بتأكيد الأشياء التي تتفق و إياه بشأنها.
إن الجدل لا يفيد، لا تخلق نكد و لا تنتقد …أولي الأمور البسيطة بعض الإهتمام
كن ” لطيفا”.
لحياة أكثر سعادة مع من حولنا نحن بحاجة للتعاطف مع بعضنا البعض و غالباً ما يتملكنا الحماس للدفاع عن آرائنا بشراسة ونرفض الاستماع إلي الرأي الآخر، لكن لا يجب تجاهل حديث الشخص الذي تجادله علينا الإصغاء للآخر ….
ليس من المهم أن تستمع فقط للآخر، عليك الإصغاء فعلاً لما يقوله و محاولة التعاطف …..
غالباً ما يحصل تصعيد للجدال بسبب “سوء تفاهم”، لكن هنالك طريقة ذكية لتجنب ذلك أن تردد ما قاله الآخر للتأكد مما كان يقوله، حتى يقول لك:(نعم هذا ما قصدتُ بالضبط) …
هذا النوع من إعادة الفكرة بين الطرفين يجنب أطراف النقاش أي ” سوء تفاهم “.
حدد نقطة الخلاف “باكراً”.
قبل الإغراق بوجهات النظر، الرد بطريقة بشوشة ولبقة يخفف الاحتقان ويُنشئ مساراً مختلفاً لأي جدل محتمل.
كن أكثر انفتاحاً على تقبل أفكار جديدة …وهذا يساعد على تحفيز الإبداع من خلال رؤية الأشياء بطريقة مختلفة.
عدم شخصنة النقاش:
الجدل لا يعني أن تكون فظاً، بل لا بد من تجنب الإهانات الشخصية لإجراء نقاش بنّاء.
يمكننا التعلم من الطريقة التي يختلف بها العلماء: حيث ” لا ” يصرون على التمسك بصورتهم وحقيقتهم بطريقة عاطفية، بل و تتغير آراؤهم إذا واجهوا نقداً منطقياً .
التقبّل إن كنت على خطأ:
هذه فرصة لتطوير أنفسنا وتعلم التحلي باللباقة عند الفوز .
وأخيراً ، علينا أن نكون لبقين عند فوزنا بالنقاش، فليس المطلوب أن تتمتع بالروح الرياضية فقط عندما نخسر ، بل أن نكون كذلك في حالة الربح …فطريقة معاملة الآخرين عندما نفوز عليهم، موضوع في غاية الأهمية …
القدرة على الاستيعاب لا يعني احتواء من يشبهونا في الآراء، بل استيعاب من يخالفونا في الرأي .
اللهم إني أسألك علما” نافعا ،ورزقا طيبا وعملاً متقبلا” .
ندى فنري تكتب….كيف تربح نقاشا
