ندى فنري تكتب...ما تحاول إخفائه، لغة الجسد تظهره ..
ندى فنري تكتب…ما تحاول إخفائه، لغة الجسد تظهره ..
مع فنجان القهوة أتذكر كيف يمكنني أن أكون محبوباً ؟ و أن يتقبلني الآخرون كما أنا ،و أن أتخلى عن الأحكام المسبقة ،وما أعتقده عن الآخر ….
كل يوم انطلاقة جديدة ..
إن الإنسان كائن اجتماعي بطبعه، وهو بحاجة إلى مرآة الآخرين كي يرى نفسه …
إن إتقان أساليب التواصل مع الآخرين أصبح مؤهلاً ضرورياً للنجاح …
علينا فهم الأخر عبر مختلف أشكال التواصل الغير الكلامي …
تذكر أن كل حركة تصدر عنك تعبر عما يجول في خاطرك ،فتعطي مصداقية لكلامك، أو تظهر العكس بصورة غير إرادية ..
في معظم الأوقات تسبقك حركاتك فتعبر عن حقيقة ما تشعر به ،
بطريقة تفلت عن سيطرتك …
تلك الحقيقة التي يحاول الكلام أن يخفيها …
التعبيرات الجسدية،و الحركات العفوية، تتحكم بحظوظ نجاحكم في كل المواقف …
إن الحركات المعبرة ،و الإيماءات العشوائية،التي تصدر عن الجسم هي في الواقع ترجمة حقيقية ،و فورية لما يدور في الذهن و يحركه الانفعال …
ليس هناك حركة تحدث بالصدفة ،
ثمة عشرات الألوف من الحركات
التي تترجم حرفياً …مشاعرنا و انفعالاتنا المختلفة …
إنها لغة غير إرادية ،وكل حركة هي علامة دالة على الحالة التي تكتنف وعينا، و التي لا تنفك تتغير
ان مجتمعنا المنظم …
احتل الكلام بشكل طبيعي المكانة الأولى في عملية التواصل ،لكن علينا الإقرار أن حركات الجسد طريقة أخرى للتعبير عن المعاني الخفية الحقيقة …
النفس الانسانية ملحقة بالجسد ،و الجسد هو عبارة عّن مجتمع من الخلايا المتنوعة تضبطها و تتحكم بها الخلايا العصبية ،احيانا نستطيع التحكم بها وتخفي،ماليس مستحباً أن نقوله لأنه يعبر عن قول الحقيقة خصوصاً إذا كانت جارحة ،لكن لا نستطيع أن نتحكم في حركاتنا العفوية ..
هناك علم اسمه الحركات الخفية لحركات الجسد او لغة الجسد، حاول تستفيد منه لفهم معاني الحركات و فهم الشخصيات من أوجه عدة من خلال كيفية فك رموزها …
ندى فنري تكتب…ما تحاول إخفائه، لغة الجسد تظهره ..