في هذه الأيام نحتاج إلى المرونة و التفاؤل والإيمان بقدراتنا،سواء اعتقدت بأنك تستطيع أو أنك لا تستطيع ففي الحالتين أنت محق .
لكن نجاحك يعتمد على مدى إيمانك بقدرتك على تحقيق هدفك .
الأيام الصعبة هي التي تصنعك ..كل خطوة صغيرة تتخذها و تجربة تقوم بها ضرورية بالنسبة لك .
في لحظة معينة يجد المرء بأن هدفه مستحيل وأن الظروف خارجة عن سيطرته و يستسلم للأمر الواقع و ينتظر الفشل ، خيبة الأمل و الإحباط ، و بدل عن ذلك اسع للنجاح مهما كانت ظروفك :
قسم أهدافك لأهداف صغيرة ثم عليك المثابرة و الاستمرار مثال :
” الضربات الصغيرة تحطم الصخر “
التغييرات الكبيرة تحدث بخطوات تدريجية صغيرة
ثم لا تقارن نفسك بأحد
توكل على الله سبحانه وتعالى ….
الله يكتب لكن إنسان رزقه .
ابذل جهدك حتى تصبح معرفتك أفضل ، و بعدها قدم الأفضل .
تشير الدراسات إلى ضرورة تحلي المرء ببعض الموهبة أيضاً حتى يتسنى له استغلال الفرص .
اكتشف موهبتك واسمح لها الخروج إلى النور .
ثم إن مع التواصل الفعال مع الآخرين يهيئ يكون لك فرص أكبر للنجاح .
تذكر أن عند الإحتكاك بالعالم سيكون لك هناك فرص مقارنة بما إذا ظل المرء قابعاً بين الجدران .
عليك التحلي بروح العطاء و الإنفاق على أوجه الخير.
تذكر نظرية الرياح المواتية والرياح المعاكسة”.
يعني إما أن نمضي قدماً رغم أن الرياح معاكسة ( السباحة عكس التيار )
أو نبلغ مقاصدنا أحيانا بفضل الرياح المواتية
و انت تختار الظروف التي
تكون لصالحك و تجتهد .
فكم من أشخاص لا نعتبرهم أذكياء نراهم وقد بلغوا مراتب رفيعة من الثراء والنجاح بسبب استغلال الفرص المواتية.
النجاح لا يستنسخ فلكل شخص هدفه و شخصيته و ظروفه .
في النهاية تدرب على التحلي بالصبر فهو الذي سيساعدك على الإيمان بقدرتك و هو علامة على القوة .
بالصبر و الجهد و التعب تواجه عقبات الحياة التي لا مفر منها .
بعض المعاناة هي جزء من قصتك …لا توجد قصة ناجحة بدون معاناة .
ندى فنري … تكتب نحن و الأيام
