ندى فنري يكتب...يلا نبادر
إن الشخص المبادر دائماً ما تجده سباقا في كل عمل و إذا رأى شيئا بدأ في المساعدة فيه .
إن كلمة “مبادرة” تعني أكثر من مجرد الآخذ بزمام المبادرة، إنها تعني أننا كبشر مسؤولين عن حياتنا الخاصة .
فسلوكياتنا هي نتيجة قرارتنا و ليست انعكاس لظروفنا …لأننا نميل للمبادرة بفطرتنا .
يمكننا إخضاع مشاعرنا و إعلاء القيم عليها .
يجب علينا المسارعة في تقديم الأفكار و الحلول لأي مشكلة تقابلنا أو تقابل من نعرفه .
يمكنك أن تقرر في داخلك كيف تؤثر عليك الظروف المحيطة بك و تخطط لإجراء تحسين .
من الممكن أن تكون مشغولاً دون أن تكون فعالاً و منجزاً حقاً لذلك عليك أن تخطط .
يميل كل منا للإعتقاد بأنه يرى الأشياء على حقيقتها أي أن كل منا يتسم بالموضوعية ، ولكن الأمر غير ذلك فنحن نرى العالم ، ليس كما هو في حقيقته ، و لكن حسبما نكون نحن – أو حسبما اعتدنا أن نراه .
كم ستختلف حياتنا حين ندرك حقاً ماهي الأمور ذات الأهمية العميقة لنا ، و الاحتفاظ بصورتها في أذهاننا و القيام بنشاط يتم تنفيذه خلال فترة زمنية و يهدف إلى تحقيق هدف معين .
إذا عودنا أنفسنا يومياً على أن نتبع ما يهمنا حقاً في كل ما نكونه و كل ما نقوم به ونبادر للعمل و تنفيذه نكون قد حققنا هدفنا في حياتنا اليومية
ندى فنري يكتب…يلا نبادر