[ نقاط ع الحروف ]: إيران وركوب موجة الطوفان !
• عمرو عبدالرحمن – يكتب من : مصر القاهرة | هنا فلسطين
لا مخلوق عاقل يجرؤ علي تجاهل النجاحات التي حققتها الجهات المصرية العليا، في السيطرة علي ملف غزة بالكامل بمخالب الصقور منذ اليوم ٣١/٠٥/٢٠٢١ ؛
يوم الزيارة التاريخية من اللواء عباس كامل إلي غزة (التي كانت تحت السيادة المصرية آلاف السنين، حتي نكسة 67)..؛
.
– وكان حرصه واضحا علي تجاهل أمثال “هنية: و”مرزوق” وأعضاء المكتب السياسي مرتزقة كل من يدفع..
.
– لكنه التقي حصريا بقادة المكتب العسكري المحارب علي الأرض، لإعادة ضبط وتوجيه بوصلة السلاح العربي نحو العدو المشترك.. وليس ضد مصر وجيشها وشعبها العربي الوحيد المساند لقضية الأرض المحتلة.
.
– لذلك فإن قوي المقاومة الفلسطينية اليوم، وحدهم يحاربون من اليوم علي الأرض ضد الكيان الصهيوني محققين ضربات عسكرية مذهلة.
.
– عكس المعارك الوهمية التي يمارسها حزب اللات، والحوثي الإيرانيين بعيدا تماما عن خط المواجهة، وبدلا من ذلك تهدد الملاحة في البحر الأحمر وضد المصالح المصرية – العربية.
.
إذن؛ هناك فارق ضخم بين قوة عربية مقاومة، تحارب في الداخل المحتل وليس خارج الحدود..
.
وتقصف العمق الصهيوني محققة الأهداف الاستراتيجية المصرية – العربية بإنهاك واستنزاف جيش اسرائيل.. التي تعرضت لأكبر خسائر بشرية وحربية في التاريخ..
- منذ تأسيسها بأيدي آل روثشيلد (ابن عم نجيب ساويرس أغني رجل اقتصاد مصري – وشريكه في مناجم لامانشا للذهب !!!).
.
كما اخترقت قواعده الاستخباراتية مثل قاعدة أوريم، وتستولي علي معلومات من ألماظ (يابخت اللي وقعت بين أيديه!)..
.
وبين منظمات مرتزقة إرهابية، مثل (حزب اللات والحوثي) تحارب بعيد تماما في البحر الاحمر والمحيط الهندي!
.
وكل تحركاتها المشبوهة ضد المصالح العربية والمصرية وقناة السويس..
.. لماذا؟
- لأنها منظمة فارسية أو عميلة للفرس المتأسلمين، فإيران لا عربية ولا مسلمة لكنها أشكنازية الأصل مثل النخبة الحاكمة لإسرائيل.. وفضيحة إيران كونترا جيت دليل غير قابل للنقض.
.
الحقيقة أن إيران تحاول ارتداء ثوب ليس علي مقاسها، حينما زعمت أن الطوفان قام من أجل عينيها!
- رغم أنها كانت مغيبة تماما عن قرار الحرب ولم تدخل علي الخط إلا بعد أسابيع فقط لركوب الموجة وإثبات موقف زائف.
- وفق قادة المقاومة وتحليلات الخبراء العسكريين المصريين، مثل العميد / محمود محيي الدين.
- وقد اصدرت قوات المقاومة بيان رسمي عاجل لها، نفت فيه أكاذيب إيران، ولو كانت شريكة لها لما ردت واكتفت بالصمت.
.
ولتحيا مصر العربية فوق الجميع…