عمرو عبدالرحمن – يكتب من : مصر القاهرة
تعيش بلادنا لحظات دقيقة، وسط عواصف ودوامات تحتاج التفاف الشعب حول قائده، كما كان المشهد العظيم يومي 30 يونيو، ثم 3 يوليو..
.
والمسئولية دائما؛ منوطة بقائد اختاره الله لنا من خير أجناد الارض .
ولديه تفويض الشعب كله لاتخاذ أي إجراء – دون تردد أو خوف أو حسابات أو هوادة مع أعداء الشعب ، وعلي الرئيس ألا يخشي إلا الله ، ثم الشعب ؛ في اتخاذ أي قرار.
.
الشعب قد لا يمتلك الوعي لكنه إذا عادت لحظة اتحاد القائد بالشعب فلو خاض بنا القائد بحرا لخضناه سيرا علي الأقدام بإذن الله
.
شعبنا كأي شعب في العالم، ودرجة الوعي السياسي لأي شعب دوما منخفضة..
- لأنك ولأني ولأننا غير مطالبين بدراسة فقه الدستور والنظريات السياسية ونظم الحكم..
بينما دور القائد الأمين ؛ الأخذ بيد الشعب، وتوجيهه سياسيا واقتصاديا وثقافيا و و …
.
أما أخطر ما يهدد علاقة الشعب بقائده ؛
فهو قيام حواجز سياسية فاسدة قديمة وحديثة تدمر جسور الثقة بين القيادة والشعب وهو ما تعيشه مصر الان بقوة بعد تسليم الكثير من مناطق صنع قرارها للحزب الوطني الديمقراطي – تاني – كجزء لا يتجزأ من نظام الحكم الداخلي للدولة وهو مهيمن علي كل الوزارات وبعض الاجهزة وكل المحليات الفاسدة وستبقي فاسدة طالما بقي بيننا.
.
الخطر بوضوح ؛ ترك الشعب لأحزاب فاسدة من رحم الحزب الفاسد الأعظم، يتلاعب بأصواته ويشتري ضميره بسعر بخس كل انتخابات..
.
وعلي القائد أن يختار : إما مصر وشعبها كله جيش محارب علي قلب رجل واحد.
وإما مصر الحزب الوطني الديمقراطي بـ(مسماه الجديد !)..
.
- لأن الاثنين لن يجتمعا أبدا في أي جمهورية “جديدة”.
- فالكُهْنَة هتفضل كُهْنَة * ولو لبسوها فستان عروسة !
.
أخيرا ؛ لا يليق بنا أن نقلق طالما يحكمنا حاكم أمين طاهر اليد والضمير..
.
فقط هو دورنا كجنود لقائدنا، وداعمين إيجابيين . وليس مجرد “مصفقين” كما يفضل البعض!
.
حفظ الله مصر ورئيسها قائد خير أجناد الأرض