سألوني فأجاب صمتي
جرحي المخضب بالخذلان
تجمدت أحاسيسي على ضفاف شفتاي
سكت صوتي لم أستطع الكلام
ماتت المعاني أصبح الموت لي عنوان
أشواك الصمت تدمي حلقي تلتحف الأكفان
باتت الطرق إليك مقطوع عنها النسيم والأرجوان
صمتي يكمن به بركان
آهاتي محمومة مثقلة بالخذلان
لا لا جدوى من الكلام
كل المعاني أصبحت في خبر كان
أوجاع صمتي تناجيك زلفا من الليل وأطراف النهار
غارقة نفسي بين ظلمات وضياء
لن أفرق بين صباح ومساء
بين طيفك المارق وتفاصيل وجهك
سأتلو تعويذة جنوني لأدفع بها يقيني
أنك ما عدت تعطر سنيني
زفرات أنفاسي تحرق شياطين الحنين
نزف جرحي بت في سهادي مؤرقة
حتى حين…….
صمتي عاجز
