الحياة تحتاج منا إلى ميزان نزن فيه تعاملاتنا وتصرفاتنا داخل وخارج البيوت ومن ضمن حدود العلاقات الإنسانية التي تربطنا مع بعض داخل وخارج البيوت ومجالات العمل والعلاقات العامة والخاصة بيننا وبين الآخرين .وتحقيق الذات لا يكون على حساب المسؤوليات ولا يكون في تقديم لتنازلات ولت ، يكون في تغليب أمر على امر في الحياة الزوجية. الحياة مشاركه في كل مهمة وكل مسئولية، لكل واحد منهما مهما وخطوط لا يتعداها متى ماعرف الرجل معنى القوامة الحقيقة وكيف يعيشها ويتصرف بها كانت الحياة مستقرة أمنه وهادئة وأسرة منتجه مثالية تخرج لنا قادة وعلماء ، أم مانرى حاليا من أخلاق وتعامل لايمت للقوامة ولا الاستقرار ولا صالح الإنتاج. أخرجنا أجيالا لا تحمل أي قيم ولا أي مسؤولية إلا من قلة قليلة عرفت الطريق واهتدت وعلمت وعملت لكن لا تأثير لها في الواقع لأنهم قلة قليلة ويمكن لأننا في آخر الزمان نرى الأمور قد قلبت فكثر الغث وغاب السمين فلا نتحدث عن رجال لا يعرفون معنى القيامة، لكن نتحدث عن ذكور تمادوا بالزعامة وغلبت علبه شهوة القوة والتسلط والسلطان فضاعت الأمور بعد أن خلطت بالماء العكر
دمتم بخير والى خير وعلى خير
هناء الفضيلي
اليوم الثلاثاء21/1/1445
الموافق8/8/2023
عندما نتحدث عن واقع ملموس لنجعل الشفافية مقياسا لنا وعندما نتحدث عن حياة نضع تعاملاتنا وأهدافنا اساس مانريد لا مايفرض علينا.
