هناء الفضيلي....تكتب الصدقات والهبات والاحتياج الحقيقي
الصدقات والهبات والعطايا للمحتاجين هي رحمة لهم اولا وعون للمحتاجين ثانيا وهي بذل الاسباب لدفع الناس لسد بعض الاحتياج والحاجات التي تصعب عليهم وهي فترة مؤقته فلا عطاء دائم ولا رخاء بلا بذل الاسباب قائم ما يتم دفعه كمساعدات ومنح للفقراء والمحتاجين ان لم يساعد نفسه فلن يستمر العطاء وما يمنحه الناس لهم. لن يستمر طويلا وسيأتي يوم وتتوقف فيه تلك المساعدات وفيهم كف يده عن المساعدات واقتصرت على ايام معينه بالسنه بسب ان الفقير ركن الى ماياتيه من مساعدات طول العام وركن الى الجلوس بلا عمل وقله قليله من يكون وضعهم صعب وهؤلاء هم المتعففين عن سؤال الناس اما البقيه فتجده يسرف في الاكل ولا يحافظ على النعمه لانه ضامن ان يأتي غيرها بيسر وسهلات من الاخرين قال رسول الله صل الله عليه وسلم لان ياخذ احدكم حبلا ويحتطب خيرا من ان بسال الناس اعطوه او منعوه والان في هذا الزمن المحتاج من يده وقله عمله وسعيه في طلب الرزق والعمل وعدم الاهتمام بما ياتي له من ارزاق والمحافظه عليها وتنميتها بحيث تكفيه فترة اطول وسمعت من ناس تاتيهم العطايا والهبات من الناس لكنها مخزنه لا تستخدم لانها اكثر منً حاجتهم وتاكل افضل ممن يعطيها من الطعام والاموال تذهب بها الى المطاعم من اعطاهم لايذهب لها. وهذا سبب قلة المساعدات واقتصارها على مواسم معينه من السنه الفقير من يده ليس من غير من قله عمله وقلة سعيه وعدم والرضى بماقسم الله له والقناعة ان الله بيده الرزق فلايسال غير الله والاهم السعي في طلب الرزق
الآية 15 من سورة الملك قوله تعالى : هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور))
النجم – الآية 39. ( وأن ليس للإنسان إلا ما سعى ). قد تاخذنا العاطفه والرحمة ونغدق بالعطايا على المحتاج لكن نحن لا نعلم اننا نعيه على الكسل وترك السعي في طلب الرزق وقد يكون العون له من الله ان سخر له من يعطيه لكن لا يركن الى ذلك وترك السعي وطلب العيش كل فقير من يده وكل محتاج من يده لانه لم يآخذ في بذل الاسباب والسعي الا في طرق ابواب الناس وترك طرق باب الرحمن مولاه وخالقه ورازقه وبيده مقاليد امره
هناء الفضيلي….تكتب الصدقات والهبات والاحتياج الحقيقي