هناء الفضيلي تكتب..مجتمعاتنا تتشكل بنا ولنا ونحن من يحدد ذلك
نتحدث أحيانا في مفاهيم وقيم جديدة علينا، لم ينزل الله بها من سلطان التعامل مع الناس،بصورة عامة والتعامل مع الاهل بصورة خاصة والتعامل مع العائلة بشكل عام وهو فن العلاقات والصلات وكلما زادت جمالا زادت العلاقات وكلما خبئ ضوءها زادت العدوات التدخل في حريات الآخرين ليس من شأنك وليس من واجباتك أو خياراتك. الإصلاح أن تصلح حالك فيراك الناس صالحا فيتبعونك وليس ملزما لهم ذلك إن إذا رايت منكرا أنكرته بلا تعدي أو تطاول أن تحسن علاقاتك مع الآخرين واجبك وليس واجبهم أن تتقبل منهم السيء أو تدفعهم لى الإحسان إليك هذا بيدك أنت وحدك أما أن تقطع صلتك بهم او تنجاوز عليهم أو تمنعهم بالقوة فهذا ليس أبدا من حقك وكثير نسمع عبارت خاطئه ومضلله كن كمايريد الله منك لا كنا يريد الناس الله يعلم الحق. هو يهدي السبيل فلا تكن كالقطيع إذا قالوا صدقت وإذا فعلوا آمنت وإذا مشوا مشيت واذا غردوا غردت هذا ما يريد الضالون أن تكونوا عليه سياسة القطيع الإتباع بلا علم والمشي بلا هدف والتكلم بلافهم أو موضوع أو قيم.
حياتنا تتشكل من عدة مفاهيم منها العلاقات الآسرية والعائلية والصدقات والزمالة في الدراسة أو العمل اي اختلال فيها يكون خلل في كامل المجتمع لاننا كافراد نشكل هيكلة المجتمع وكلما صلح الافرد صلح المجتمع وكلما نفع الإفراد نفع المجتمع باكمله فلا نأخذ كل ما يقال ولا نصدق كل ما نسمع ولانتبع كل مايقولون أو يفعلون لنبتعد عن سياسة القطيع ونكون نحن من يبداء التغير إلى الأفضل عالم يتبع هدي الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وما أنزل الله في كتابه كونوا صادقين بكل أحوالكم. نافعين في كل تصرفاتكم تتبعون الحق والصلاح والإصلاح في المجتمع لنعيد مجتمعاتنا إلى حضن الفطرة السليمة
هناء الفضيلي
المملكة العربية السعودية