وداعاً دكتور أحمد فتحي سرور
وداعاً دكتور أحمد فتحي سرور
مصر – مريان نعيم
في مشهد مهيب سيطر عليه الحزن والبكاء شُيعت منذ قليل أسرة الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، إلى مثواه الأخير بقلوب يعتصرها الألم والإنهيار
وقد شيعت الجنازة عقب صلاة الظهر من مسجد حسن الشربتلي بالتجمع الخامس بحضور كبير من الشخصيات العامة ورجال الدولة والبرلمان.منهم زكريا عزمي، رئيس الديوان الأسبق لرئيس الجمهورية، والمستشار أحمد مناع، الأمين العام لمجلس النواب، وعبدالهادي القصبي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، ورئيس الأغلبية البرلمانية، والسيد الشريف، نقيب الأشراف، والدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب السابق، وجمال مبارك، والدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، والمستشار محمد شيرين فهمى، وسامح فهمي، وزير البترول الأسبق، والإعلاميين أحمد موسى، ونشأت الديهي.
وسوف يقام العزاء، غدا الأحد، بقاعة السلام في مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس. وفقاً لتصريحات نجل الدكتور فتحي سرور على حسابه على فيسبوك:
«سيقام عزاء الدكتور أحمد فتحي سرور غدا باذن الله تعالى يوم الأحد الموافق ٧ أبريل ٢٠٢٤ بمسجد المشير طنطاوي- القاعة الرئيسية (قاعة السلام) اعتبارا من الساعة ٨ مساءً».
يذكر أن نجل الراحل طارق سرور كان وقد أعلن في منشور على صفحته بموقع «فيس بوك»، في وقت سابق عن وفاة والده قائلا:
«إنا لله وإنا إليه راجعون، اليوم ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان استرد الله وديعته، رحل رمز من رموز القانون، بتاريخ قضائي وقانوني ودبلوماسي وتنفيذي وبرلماني ومهني مشرف داخليا ودوليا».
هذا وقد رحل عن عالمنا الدكتور أحمد فتحى سرور، المحامى بالنقض ورئيس مجلس الشعب الأسبق وأستاذ القانون الجنائي، الذي وافته المنية في الساعات الأولى من صباح اليوم، عن عمر يناهز 92 عاما، كان فيها رمز للبذل والعطاء فى العمل القضائي والقانونى والدبلوماسى والتنفيذى والبرلمانى والمهنى.
هذا وقد تولى أحمد فتحي سرور رئاسة مجلس الشعب منذ عام 1991 وعلى مدار 21 عاماً متتالية.
ولد الدكتور أحمد فتحي سرور، بالتاسع من يوليو 1932 بقنا وبدأعمله القانوني كوكيل للنائب العام، سنة 1953،
بعدها عضوا بهيئة التدريس بكلية الحقوق جامعة القاهرة، حتى انتخب عميدا للكلية عام 1983،
ثم كوزيراً للتعليم والتعليم العالى عام 1986
كما تولى منصب رئيس الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع سنة 2005 والتي تعد أقدم الجمعيات العلمية في مصر،
كذلك رئيس الجمعية المصرية للقانون الجنائي سنة 1989،
ورئيس الاتحاد البرلماني لمنطقة الدول الإسلامية الأعضاء سنة 2000،
ورئيس اتحاد البرلمانات الإسلامية سنة 2000،
ثم رئيس لاتحاد البرلمانات الافريقية (1990-1991)،
ورئيس الاتحاد البرلمانى الدولى (1994-1997)،
ورئيس الاتحاد البرلمانى العربى (1998-2000)،
ورئيس البرلمان الأورومتوسطي (2004-2005)،
أحد كبار رجال القانون في التاريخ المصري الحديث.
أصدر الإعلان العالمي للديمقراطية سنة 1997، عندما كان رئيسا للاتحاد البرلماني الدولي.
هذا وقد حصل الدكتور أحمد فتحي سرور على جائزة التميز من الاتحاد البرلماني العربي سنة 2009 كأفضل برلماني عربي باجماع الآراء من رؤساء البرلمانات العربية، كذلك حصل على العديد من الجوائز والأوسمة منها جائزة الدولة التشجيعية فى القانون الجنائي وجائزة الدولة التقديرية فى العلوم الاجتماعية ووسام النيلين من السودان ووسام الكوكبة من طبقة ضابط عظيم من الجمعية الدولية للبرلمانيين بفرنسا.
المصدر: جريدة اليوم السابع ، المصري اليوم