وزير البترول: زيادة معدلات ضخ الوقود في السوق المحلية خلال موسم الأعياد
مصر – القاهرة – شريف صفوت
التقى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، وذلك في إطار متابعة عدد من ملفات العمل، وكذا موقف توفير الاحتياجات البترولية، خاصة قبل إجازة عيد الفطر المبارك.
وخلال اللقاء، قال وزير البترول: “مصر تستهدف تحقيق استثمارات أجنبية كبيرة في صناعة الغاز والبترول العام المالي المقبل، وتسعى لزيادة مساهمة الطاقات الجديدة والمتجددة إلى 42% بحلول عام 2035”.
وأشار وزير البترول إلى “مواصلة أعمال البحث والاستكشاف من خلال عدة شركات عالمية كبرى تشارك قطاع البترول في تنفيذ برنامج طموح للبحث والاستكشاف للغاز في البحر المتوسط، وتقوم حاليا هذه الشركات، التي أكدت التزامها بخططها في مصر، بالعمل على حفر العديد من الآبار، كما أن مصر تعمل على رفع كفاءة الحقول القائمة من خلال برامج حفر العديد من الآبار للحفاظ على معدلات الإنتاج، إضافة إلى ذلك وجود شركات عالمية عديدة ترغب في الدخول في شراكات للاستثمار بمصر في ظل الفرص الواعدة، وهو ما ينبئ بتحقيق نجاحات قادمة”.
وأضاف: “إن برنامج البحث والاستكشاف المكثف يستهدف زيادة الاحتياطيات من الثروات البترولية للاستمرار في تلبية احتياجات السوق المحلية، وتوفير فائض لصناعات القيمة المضافة والتصدير”.
وأكد الوزير العمل على “زيادة معدلات ضخ الوقود في السوق المحلية، لاسيما خلال موسم الأعياد المقبل، لتلبية الاحتياجات المُختلفة من المُنتجات البترولية”.
وأشار الوزير في الوقت نفسه إلى أن “مصر تمتلك بنية تحتية قوية في مجال الغاز الطبيعي، وهو ما مكنها من أن تصبح نقطة انطلاق محورية لغاز منطقة شرق المتوسط للعالم”، موضحا أن “مسيرة العمل متواصلة، وذلك في ظل توافر العملة الصعبة واستيراد المكونات الخاصة بالمشروعات”.
وتابع: “قطاع البترول يواصل خلال عام 2024 مسيرته لاستكمال عدد من المشروعات لزيادة معدلات الإنتاج من الثروة البترولية”، مؤكدا على أن “القطاع نجح عام 2023 في الانتهاء من وضع عدد من المشروعات لحقول الزيت الخام والغاز الطبيعي على خريطة الإنتاج”.
وخلال اللقاء، لفت وزير البترول والثروة المعدنية إلى توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة ووزارة الطاقة والتعدين بالإكوادور مؤخرا؛ للتعاون في مختلف مجالات الصناعة، مع بحث إمكانية استعانة الإكوادور بالخبرات المصرية في مجال توصيل الغاز للمنازل وتحويل السيارات للعمل بالغاز، وإنشاء محطات تموين السيارات بالغاز الطبيعي المضغوط.
كما تناول الوزير أهم الخطوات التي تقوم بها الوزارة لتنفيذ مشروعات مشتركة مع عدد من الشركات العالمية المتخصصة في الطاقة، وآخرها مع شركة هني ويل العالمية في مجالات الوقود الأخضر وخفض الانبعاثات وتدريب الكوادر، والتي تحقق عائدا كبيرا على الاقتصاد القومي.