وزير الخارجية وبوريل يؤكدان أهمية التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي
قال وزير الخارجية سامح شكرى، اليوم الأحد، إن هناك تعاونا مع الاتحاد الاوروبى فى مواجهة التحديات المشتركة، مضيفا أن المفوضية الأوروبية تقدم الكثير من الدعم لمصر فى الأمن والهجرة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى، الذى عقد عقب لقائه مع جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، ونائب رئيسة المفوضية الأوروبية.
وأضاف وزير الخارجية، أن الجانبان ناقشا جميع مناحى التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبى، خصوصا فى مجال الطاقة والربط بين مصر والدول الأوروبية، ومنها القضية الفلسطينية والعمل سويا لإنهاء الصراع، وأيضا آخر تطورات الوضع فى السودان وليبيا.
وتابع شكرى، أنه شرح التطورات الجارية فى مصر، وجهود الحكومة لتنفيذ التزاماتها فى الدستور، بشأن حقوق الإنسان.
ولفت وزير الخارجية، إلى أن الاتحاد الأوروبى الشريك الاقتصادى الأول لمصر، وأن التنمية فى مصر، تخدم الاتحاد لأنه يحد من الهجرة غير الشرعية، وأن تكون مثل لدور التنمية فى تحقيق الاستقرار.
من جانبه، قال جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيسة المفوضية الأوروبية، إن الجانبان، خلال اللقاء تناولا العديد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد أن علاقات مصر والاتحاد الأوروبى تجلب منافع للطرفين، وأن هناك محاولات لتوسيع العلاقات وتطورها.
وأوضح أنه فى ملف الطاقة لدينا شريك جاد مثل مصر نسعى لتسريع آفاق التعاون المشترك، وفى الجانب التجاري نسعى لمزيد من الاستثمارات لأننا نستطيع أن نحقق معدلات أفضل للاستثمار.
وحول الوضع فى السودان، قال بوريل، إنها قضية مهمة، ولدى مصر تحد كبير فى مجال اللاجئين، ويجب توجيه الشكر لمصر، فى هذا المجال، ومساعدة مصر فى هذا الإطار، وهذا دور على عاتقنا، مؤكدا تقدير كرم الشعب المصرى، واستضافة اللاجئين السودانيين.
كما أشار إلى أن مصر ركن وركيزة فى الملف الإفريقى والاتحاد الأوروبى يدعم مصر لتجاوز كل صراعات القارة، كما أن مصر لها دور أساسى، ولا يوجد حل دون تعاون كل الأطراف.
ولفت إلى دور مصر المركزى، والذى لا يمكن الاستغناء عنه فى القضية الفلسطينية، ولا يمكن لعملية السلام، أن تنطلق دون دور مصرى، وأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتسوية القضية.