جدد وزير الخارجية سامح شكرى، تأكيد دعم مصر الكامل لاستقرار وأمن ورخاء تونس الشقيقة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده وزير الخارجية، اليوم الجمعة، مع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار، قبل انعقاد قمة الاتحاد الإفريقى، المقررة يومى 18 و19 فبراير الجارى، بأديس أبابا.
وصرح المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد بأن الوزير شكرى جدد التهنئة لنظيره التونسى على توليه مهام منصبه، مؤكدا أهمية استمرار العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وكذا وتيرة التشاور والتنسيق بشأن القضايا محل الاهتمام المشترك.
بدوره، أكد وزير خارجية تونس أهمية تعزيز العلاقات الثنائية، والتقدير للتواصل الوثيق بين قيادتى البلدين، مع التطلع لاستمرار وتيرة هذا التواصل.
وتبادل الوزيران الرؤى حول الأوضاع فى ليبيا الشقيقة، حيث أكد وزير الخارجية على ضرورة دعم المسار الدستورى لمجلسى النواب والأعلى للدولة لعقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية بالتزامن.
وأكد وزير خارجية تونس أهمية ليبيا للأمن القومى لكلا البلدين، وأن مصر وتونس على وفاق كامل بشأن دعم المسار القائم برعاية الأمم المتحدة للتوصل للانتخابات، ودعم الحل الليبى الليبى، مع ضرورة خروج القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب بشكل كامل، مع الإشارة إلى تأثير الأوضاع الأمنية على دول الجوار.
